عبدالرحمن الشهري- سبق- العرضية الجنوبية: اشتكى عدد من أهالي قرية الفرش بالعرضية الجنوبية التابعة للقنفذة من رداءة وسوء الخدمات بقريتهم التي يبلغ تعدادها أكثر من 5 آلاف نسمة، مؤكدين عدم وجود رقابة على المطاعم المنتشرة في القرية، كما أن الأهالي باتوا يستنشقون هواء المحرقة الملوث طيلة الوقت. يقول المواطن حمدي متعب القرني أن قرية الفرش محرومة من أبسط الخدمات، فلا يوجد مركز صحي مما يدفع المواطنين للتردد بشكل يومي على مركز صحي شمران أو الذهاب إلى مستشفى المجاردة، والذي يكبدهم قطع مسافات تزيد على 70 كلم, كما أن الرقابة على المطاعم والبوفيهات المنتشرة بشكل كبير تعد غائبة جداً أو معدومة، بل تفتح المحلات التجارية هناك دون تراخيص. وأشار محمد عاطف القرني إلى أن الكثير من منازل ومساكن المواطنين لا يتوفر بها الكهرباء بحجة أنها خارج النطاق العمراني، بل إن بلدية ثريبان المشرفة على خدمات قرية الفرش قامت بنقل المحرقة التي في مركز شمران إلى مكان بالقرية، وأصبحنا نستنشق هواء ملوثاً بالدخان المتصاعد، مما أثر سلباً على صحة أطفالنا. والتقط أطراف الحديث عواض سالم القرني الذي أبدى انزعاجه من الحديقة التي تقع في أطراف القرية، فعلى الرغم من تكلفتها التي تقدر بمليون وخمسمائة ألف ريال إلا أننا ما زلنا نراها سياجاً حديدياً فقط، دون وجود الألعاب المسلية لأطفالنا، كما يكثر بها مجهولو الإقامة، الذين يشكلون خطراً محدقاً على السكان الذين غالبيتهم من كبار السن. "سبق" هاتفت رئيس بلدية ثريبان فايز الشهري وسألته عن الحديقة المشار إليها، حيث أفاد أن العمل ما زال جارياً في الحديقة التي لم يمض على إنشائها سوى ستة أشهر من المدة الزمنية المقررة بسنتين، مطالباً المواطنين التريث حتى الانتهاء من المشروع ورؤيته مكتملاً.