نفى الناطق الإعلامي المكلف بالمديرية العامة للسجون النقيب عبدالله العزاز ما تناقلته أحدى الصحف الكويتية هذا اليوم عن هروب امرأة سعودية سجينة من سجن حفر الباطن. وقال النقيب العزاز في إتصال مع "سبق" لا صحة لما تناقلته الصحيفة ولم تسجل إدارة سجون حفر الباطن أي حالة هروب، مبيناً أن تحري الدقة مطلوب في مثل هذه المواضيع. وكانت صحيفة "الرأي" الكويتية ذكرت أن امرأة سعودية تمكنت من الهرب من سجن "حفر الباطن" وهي مكبلة، ودخلت الكويت بجواز سفر مزور زودها به أحد أقاربها. وقالت الصحيفة في عددها اليوم: وسط زحمة المسلسلات التي تعج بها التلفزيونات حالياً.أطلّ برأسه مسلسل غامض حقيقي تمثل في هروب سجينة وهي مكبلة بالأصفاد من مركز طبي سعودي وتمكنت من الدخول إلى الأراضي الكويتية بجواز سفر مزور. وأضافت: مصدر ديبلوماسي رفيع المستوى أبلغ "الرأي" بأن مواطنة سعودية زج بها في سجن كائن في حفر الباطن على ذمة قضية (...) صدر بحقها حكم بالسجن لمدة عام، أمضت منها ثلاثة أشهر نقلت خلالها إلى المركز الطبي التابع للسجن وهي مكبلة بالأصفاد حتى تمكن أقاربها من تهريبها من السجن وزودوها بجواز سفر مزور تستطيع بموجبه الدخول إلى الكويت لضمان حريتها. وكشف الديبلوماسي إن عملية دخول السجينة الهاربة بجواز السفر المزور تمت بكل سهولة ويسر من منفذي السالمي الكويتي والرقعي السعودي. وزاد أن السلطات السعودية عند علمها بفرار السجينة تأخرت في تعميم اسمها على المنافذ السعودية أو تزويدها بملامحها حتى يلقى القبض عليها، خصوصًا أن رجال الأمن سرعان ما دهموا منزل السجينة الكائن في حفر الباطن واستجوبوا شقيقها عن علمه أو عدمه بملابسات اختفاء شقيقته من السجن والذي أقر بمعرفته بذلك وشرح لهم طريقة تهريبها وتزوير جواز سفر مكنها من الدخول إلى الكويت.