تكفل الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، بعدد من المشاريع لنصرة النبي -صلى الله عليه وسلم-، وخدمة سيرته الشريفة، والتعريف به في العالمين، وذلك امتداداً للمشاريع العلمية التي يتبناها الأمير عبدالعزيز بن فهد في خدمة القرآن والسنة والسيرة النبوية، وفي إطار المواجهة المبنية على العلم والحكمة لحملات الإساءة لمقام النبوة. ومن أبرز هذه المشاريع: دعمه للموقع الإلكتروني على شبكة الإنترنت (موقع نبي الرحمة) بعشر لغات حيةwww.mercyprophet.org، وعقد معرض دائم للسيرة النبوية في المركز الإسلامي بلندن في ال(Regent's Park)؛ لتعريف غير المسلمين بسماحة الرسالة المحمدية، وما فيها من رحمة للعالمين، مع العمل على تعميم فكرته في عدد من العواصم. كما تبنى مشروع سفراء التعريف بنبي الرحمة لغير المسلمين في عدد من دول العالم، وهو مشروع ذو رؤية عميقة تمكِّن المقيمين في المجتمعات غير الإسلامية، وبخاصة الدعاة منهم، من معرفة الأسلوب الأمثل لتعريف غير المسلمين بالرسول -صلى الله عليه وسلم-، ودفع الشبهات عن سيرته الشريفة. وصرح الأمين العام المساعد للهيئة العالمية للتعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم ونصرته، الدكتور خالد بن عبدالرحمن الشايع، أن الهيئة العالمية تشرف على هذا المشروع، وكذلك المعرض والموقع. كما تكفل الأمير عبدالعزيز بطباعة عدد من الكتب في سيرة النبي -صلى الله عليه وسلم- وترجمتها إلى اللغات الحية في العالم، ومن آخرها كتاب "مختصر سيرة النبي صلى الله عليه وسلم"، والذي يعرض سيرته الشريفة من مولده حتى وفاته، مع بيان صفاته وأخلاقه الشريفة عليه الصلاة والسلام.