نفت مصادر اقتصادية مصرية، أمس، طلب الحكومة الإسرائيلية شراء 100 ألف حمار من مصر، لاستخدام جلودها في أبحاثٍ طبيةٍ لعلاج مرض السرطان، حسبما نشرت مواقع إخبارية مصرية عدة. ونقلت صحيفة "الرأي" عن مصدر دبلوماسي في وزارة الخارجية المصرية، قوله إن "وزارته غير معنية بالموضوع، إذ إنها أمور تجارية بين شركات خاصة". كما نقلت الصحيفة عن رئيس إدارة الحجر البيطري المصري الدكتور يوسف ممدوح شلبي: إنه "لا تعاون تصديرياً بين القاهرة وتل أبيب في (الحمير)، وإن القاهرة لم تتلق عبر الحجر البيطري، المسؤول عن هذا الأمر، طلبات في هذا الخصوص، والتي يُفترض لو كانت موجودة أن تتم من خلال الإدارة، كما نفى ما تردّد عن طلب الحكومة اليابانية (شحنة مماثلة)"، كاشفاً عن "أن الدولة الوحيدة التي تستورد جلود الحمير من مصر هي الصين. وأن الحكومة المصرية تتشد د في ذبح الحمير في السوق المحلية للتأكد من عدم الخلط بين لحومها واللحوم الحمراء، منعاً للغش في السوق". وكانت مواقع إلكترونية، قد نشرت على لسان أستاذ الطب البيطري الدكتور محمد عبد الظاهر فهمي، (وهو ليس مسؤولاً مصرياً) تقدم "إسرائيل" بطلب رسمي لاستيراد 100 ألف حمار لاستخدام جلدها في بعض الابحاث العلمية المتعلقة بمرض السرطان، وأن إسرائيل ليست الدولة الوحيدة التي تقدمت بهذا الطلب، حيث سبقتها شركة يابانية طلبت استيراد مليون حمار، وهو ما نفته إدارة الحجر البيطري. ونقلت الصحيفة عن مصادر طبية: أن عدداً من الأبحاث العلمية الحديثة المتعلقة بمرض السرطان، كشفت عن وجود مادة فعّالة في جلود الحمير تساعد على علاج السرطان. وأشارت هذه المصادر، إلى "أن عدداً من الشركات اليابانية أجرت أبحاثاً عدة على أنواع كثيرة من الحمير، وثبت قطعاً أن الحمار المصري هو الأنسب لصناعة ذلك الدواء وبفاعلية كبيرة وبنسبة أعلى، وذلك بسبب طبيعة الجو الحار في مصر ونظراً لسماكة جلده وغناه بالمواد المطلوبة لتصنيع هذا الدواء".