تابعت "سبق" حالات الطالبات المصابات في الحادث المروع الذي راحت ضحيته الطالبة منيرة الشهراني، ونجم عن انقلاب حافلتهن الصغيرة "ميكروباص" بوادي ابن هشبل أثناء عودتهن من جامعتهن. وقال مدير العلاقات العامة والإعلام بصحة عسير سعيد النقير إن الإصابات لثلاث طالبات في العناية المركزة هي عبارة عن كسور في الرقبة والحوض والأضلاع والقدمين وإصابات في الرأس والعين والرقبة والجبهة. وأكد النقير أن جميع الطالبات يتلقين الرعاية في مستشفى خميس مشيط المدني الذي يقدم لهن رعاية طبية شاملة. وبدورها قالت ل "سبق" الطالبة وردة شريد الأسمري وهي طالبة اللغة الإنجليزية بكلية العلوم والآداب بجامعة الملك خالد: إنها لم تشعر إلا بانقلاب السيارة وجاءت الضربة من الخلف في مؤخرة السيارة، مشيرة إلى أن جميع الطالبات من الدارسات في كلية الآداب والتربية في خميس مشيط وأبها. كما أشارت الطالبة مريم الأحمري "قسم علوم الحاسب" منومة بإصابة في العين: إنها لا تذكر شيئاً سوى حدوث ضربة قوية وانقلاب السيارة ونقلها مع زميلاتها إلى المستشفى. وطالبت بتوفير وسائل نقل وحافلات لنقل الطالبات القادمات من القرى البعيدة وأن تكون تلك الحافلات كبيرة وتتوفر فيها شروط السلامة وتوفر على الطالبات وأولياء الأمور عناء التكاليف الباهظة للنقل الخاص وإشكاليات الحوادث المرورية التي تودي بحياة الطالبات، مبدية حزنها الشديد على فقدان زميلتها منيرة الشهراني التي توفيت في هذا الحادث.
------------------------------------------
اطمأن على الطالبات المصابات وتواصل هاتفياً مع أقاربهن مدير جامعة الملك خالد يعزي ذوي فقيدة حادث وادي بن هشبل نادية الفواز- سبق- أبها: كشفت جامعة الملك خالد في بيان لها أن مدير الجامعة الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود اتصل بذوي الطالبة التي توفيت في الحادث المروري الذي وقع لمجموعة من الطالبات بوادي بن هشبل، وقدم لهم واجب العزاء. أكد ذلك المشرف على المركز الإعلامي بالجامعة الدكتور عوض بن عبدالله القرني، وبين أن مدير الجامعة اتصل أيضاً بذوي الطالبات المصابات للاطمئنان على حالتهن بعد الحادث المروري الذي تعرضت له حافلة خاصة كانت تقلّ مجموعة من طالبات الجامعة نتج عنه وفاة إحدى الطالبات وإصابة أخريات، منهن اثنتان بالعناية المركزة.