فجّر أحد المصادر المقربة من البلطجي المصري الشهير "نخنوخ" مفاجأة أثناء التحقيقات معه، حيث أكد أن نخنوخ كان من القائمين على تأمين زيارة الرئيس الأمريكي أوباما لمصر، فضلاً عن أنه كان المسؤول عن تأمين حفلات عمرو دياب ومحمد فؤاد في مارينا. وفجّر صبري نخنوخ مفاجأة أخرى بنفسه عندما أكد في التحقيقات أنه كانت تجمعه علاقة وطيدة بحبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق وكبار رجال الشرطة، مبيناً أن هذا هو سبب كره الإخوان المسلمين الشديد له، قائلاً: الإخوان يفعلون معي ما كانت تفعله معهم الداخلية والحزب الوطنى. وفقاً لصحيفة صوت الأمة المصرية. وأضاف نخنوخ أيضاً أنه يحب الرئيس مبارك وأولاده وقد سبق أن التقى علاء وجمال في عدة مناسبات، مؤكداً أنه معروف في الإسكندرية كلها بمساعدة كل محتاج ونصرة المظلومين، وقد سبق أن اشتكى إليه قزم من المطرب سعد الصغير الذي كان يغني في حفلة على حمام سباحة، وألقى القزم في الماء فسخر منه كل الحاضرين، فما كان من نخنوخ إلا أن أقام حفلة على حمام سباحة فيلته وطلب فيها سعد الصغير، ثم أمر القزم أن يلقي به في حمام السباحة، لينال الجزاء نفسه.