اعترف نخنوخ، أحد أخطر البلطجية في مصر، بأنه كان يساعد الحزب الوطني الحاكم سابقاً، لكنه قال إن القبض عليه كان "مجاملة للإخوان". وقال صبري حلمي الشهير ب"نخنوخ": القبض عليّ جاء بتعليمات من قيادات لمجاملة الإخوان والرئيس مرسي، المسألة تتعلق بتصفية حسابات كوني محسوبا على النظام السابق". وأضاف في حديثه لقناة "الحياة" الفضائية المصرية: "القضية لها أبعاد سياسية وليست لأنني متهم، وبحوزتي مسدس مرخص وبندقية وأهوى تربية الأسود والحيوانات. واستطرد نخنوخ: كنت أساعد الحزب الوطني في عمليات البلطجة أثناء الانتخابات بناء على تعليمات من رجال النظام السابق، و لم يكن أحد يستطيع مخالفة الأوامر وقتها. EMBED src="http://youtube.com/v/HtC6pAy63mo" quality=high loop=true menu=false WIDTH=500 HEIGHT=400 TYPE="application/x-shockwave-flash" وتردد مؤخراً أن الحزب الوطني الحاكم في مصر سابقاً منح نخنوخ جواز سفر دبلوماسي حتى يتسنى له التحرك بحرية ذهابا وإيابا. وأكد نخنوخ أنه كان خارج البلاد منذ 20 ديسمبر/ كانون الأول الماضي ووصل مصر يوم 20 أغسطس/آب الجاري من أجل توزيع الزكاة والعيدية والذبح للتوزيع على الفقراء والمحتاجين كعادته، حيث إنه على حد قوله معروف بعمل الخير والوقوف مع الغلابة والمظلمومين . وعن الأسود والحيوانات التي ضبطت في قصره، أكد نخنوخ أنها هواية وجميعها لها أوراقها ولديه تصريح من المحكمة باقتناء الأسود، وأن ما يحدث معه شيء غريب للغاية لدخول قوات الأمن منزله بالمدرعات للقبض عليه، وهو نائم في جناحه الخاص وكأنه إرهابي، وكذلك تفتيش القصر بالكامل والقبض على جميع العاملين فيه. أما عن السيدات المتواجدات في فيلته وقت القبض عليه، فأكد أنه يعرف إحداهن فقط لأنها زوجة عامل عنده يدعى محمد ولدية بطاقة مثبت بها أنها زوجته والباقيات لا يعلم عنهن شيئاً . وأكد أن جميع الضباط يعاملونه معاملة حسنة وأنه يلتمس لهم العذر لانهم ينفذون الأوامر، مكرراً أنه يثق تماما أن كل ما حدث أمر ملفق. وكانت السلطات المصرية ألقت القبض على البلطجي صبري حلمي، في فيلا يملكها بمدينة الإسكندرية الساحلية، وتم حبسه على ذمة التحقيق بتهمة حيازة أسلحة نارية غير مرخصة، واقتناء حيوانات من دون ترخيص وقيادة شبكة دعارة والاتجار بالمخدرات. وكشفت التحقيقات أن نخنوخ كان يحتفظ داخل فيلته بعدد من الحيوانات، منهم 5 أسود ونمر وثعابين ونعامة وكلاب وخيول.