ينتظر أن يعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم خلال الساعات المقبلة عن تسجيل اللاعب أحمد الدوخي على لوائح نادي النصر، بعد اكتشاف أن الاتحاد لم يخاطب لجنة أوضاع و انتقالات اللاعبين بالاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" حول قضيته. و قال الأمير فيصل بن تركي، رئيس نادي النصر لCNN بالعربية: "كنا ننتظر قرار لجنة فض المنازعات و قرار فيفا، ولكن اتضح لنا أن الاتحاد الدولي ليس لديه أي علم بالموضوع بتاتا، رفعنا ذلك استفساراتنا إلى رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، الأمير سلطان بن فهد، و نائبه الأمير نواف بن فيصل، وننتظر منهما إنصافنا، فنحن تعرضنا إلى خدعة." واتهم الأمير فيصل لجنة الاحتراف في الاتحاد السعودي، التي يرأسها صالح بن ناصر، بتدبير الخدعة، متوقعاً أن يتم تسجيل الدوخي في نادي النصر بعدما اعتمد الفريق "الطرق النظامية في تسجيله." وتأتي هذه التطورات بعد أن كشف السويسري مارك كافاليرو، عضو لجنة أوضاع و انتقالات اللاعبين بالاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" لإدارة نادي النصر التي استفسرت منه بطريقة ودية وخاصة، وفي تصريح إلى صحيفة شمس السعودية، عن أن الاتحاد السعودي لم يخاطبهم بشأن قضية عدم تسجيل الدوخي بنادي النصر. وقد تسبب هذا الأمر بإثارة حفيظة الأمير فيصل بن تركي، رئيس نادي النصر، الذي بادر بشكوى سرية وعاجلة إلى رئيس الاتحاد السعودي، الأمير سلطان بن فهد، يتهم فيها الدكتور صالح بن ناصر رئيس لجنة الاحتراف و شؤون اللاعبين بالاتحاد بمخادعة نادي النصر، حيث سبق أن أبلغ نادي النصر بأنه تم رفع القضية إلى فيفا. وذلك بالإضافة إلى تحويل نسخة من ملف القضية لجنة فض المنازعات بالرئاسة العامة ورعاية الشباب السعودي، بعد الاستئناف الذي تقدم به فريق النصر بشأن تلك القضية، وقال كفاليرو: "تسجيل الدوخي في كشوفات فريق النصر كلاعب محترف يعتبر صحيحا و لا غبار عليه حيث يحق للاعب أن يسجل في ثلاث فرق خلال فترة تسجيل واحدة ولكنه لا يستطيع أن يلعب إلا لناديين خلال فترة واحدة." وأضاف كفاليرو: "الدوخي على حد علمي انتقل من نادي الاتحاد السعودي إلى نظيره وليبروج البلجيكي و منه إلى نادي النصر السعودي ولم يلعب إلى أي نادي حتى الآن، بالإضافة إلى أن أي حقوق مادية مترتبة لأي طرف من أطراف القضية، سواء أكان اللاعب أو أحد تلك الأندية لا تمنعه من تمثيل ناديه الجديد." وأكد كفاليرو أن الاتحادات الأهلية يحق لها اعتماد تنظيمات داخلية بشرط عدم تعارضها أو تداخلها مع أنظمة و لوائح "فيفا" التي تعتبر منع اللاعبين من اللعب يتعارض مع واحد من أهم قيم و مبادئ الاتحاد الدولي الأساسية والثابتة إلا وفق إجراءات معينة عن طريق المحكمة الدولية المختصة وفي حدود ضيقة جدا.