انتهى المطاف بمطلقة شرطي كويتي، داخل دورية نجدة بعدما ضُبطت مع صديقها فجراً في طريقهما إلى المخيمات، في البداية صرخت في رجال النجدة "والله ما أصعد سيارة الدورية لو يجي... وزير الداخلية"! وفي النهاية، توسلت إلى رجال الأمن بأنها أم لأطفال ولا تريد الفضيحة. والتفاصيل حسب صحيفة "الرأي" الكويتية: أن رجال دوريات نجدة الطرق الجنوبية وفي أثناء جولةٍ أمنية على طريق الشاليهات فجر أمس شاهدوا سيارة يستقلها شاب وامرأة كانت في كامل أناقتها، وارتبك سائق السيارة حين شاهد الدورية إلى جانبه وفقد السيطرة على مقود القيادة؛ ما استدعى رجال النجدة لاستيقافه وطلب هويته، وبالاستفسار منه عن هوية مرافقته وعن وجهتهما قال إنها «رفيجته» وهما في طريقهما إلى المخيمات في بر الجليعة رغبة منهما في المبيت في البر. وتضيف الصحيفة: إن الصراحة التي تفوّه بها الشاب كانت كفيلةً بأن يطلب رجال النجدة هوية مرافقته، وهنا غضبت ورفضت تسليم الهوية وقالت لرجال النجدة: إنها لا تحمل إثبات شخصية فطُلب اليها الصعود إلى الدورية فثارت قائلة: "والله ما أركب الدورية لو يجي وزير الداخلية"، بينما قام مرافقها بالاتصال على عمليات وزارة الداخلية وقال لهم "الدوريات يبون ياخدون رفيجتي"، وزود المتصل عمليات الوزارة بأرقام الدورية. ونقلت الصحيفة عن مصدرٍ أمني "أنه في أثناء الشد والجذب بين الأمنيين والمرأة وصلت دوريات لمتابعة البلاغ الذي تقدّم به رفيقها وتوالت الاتصالات ما بين العسكريين والقيادات العليا في الوزارة، وأصرّ رجال الأمن على إحالتهما إلى المخفر، وبعد أن تجمعت الدوريات التي قارب عددها 12 دورية انصاعت المتهمة للأمر الواقع وترجلت من سيارة صديقها باكية وصعدت الدورية متوسلةً لرجال الأمن بأنها أم لأطفال ولا تريد الفضيحة". وأضاف المصدر "تم إيداع المرأة وصديقها نظارة مخفر الزور وجارٍ إحالتهما إلى الادارة العامة للمباحث الجنائية لاتخاذ ما يلزم بحقهما".