كشف الفريق مهاب مميش قائد القوات البحرية المصرية السابق، ورئيس هيئة قناة السويس، أن مصر رفضت طلب الولاياتالمتحدةالأمريكية بضرب سفينة إيرانية محملة بالأسلحة في أثناء عبورها القناة متجهة لسوريا. وحسب موقع "أخبار مصر" أشار مميش في حواره في برنامج الحياة اليوم - السبت – إلى أنه فُؤجى بخبر إحالته للتقاعد من التلفزيون مشيراً إلى أنه سعيد بتوليه مسئولية قناة السويس معتبراً أن انتقاله لقناة السويس هو انتقال طبيعي باعتباره قائد القوات البحرية. وأوضح أن أهم مهامه الأساسية في قناة السويس هو تطوير تأمين قناة السويس والاهتمام بالبنية التحتية للقناة بشكل واسع لاستيعاب سفن أكثر حمولة في القناة والعمل على حل المشكلات والمظالم لموظفي القناة. وقال مميش إن قناة السويس هي الشريان الرئيس للبنك المركزي، حيث إن رفع رسوم قناة السويس محل دراسة، لارتباطه بالأسعار العالمية وأسعار الوقود والعملات. وأضاف أن الجمارك البحرية مصدر رئيس للدخل القومي لمصر وقال: "من حقي ممارسة التفتيش البحري على أي سفينة تعبر قناة السويس بغض النظر عن جنسيتها؛ لافتاً أن القوات البحرية رفضت هروب أي من رجال النظام السابق عن طريق البحر. وحول نهاية النظام السابق أكد رئيس قناة السويس: إنه شعر بسقوط مبارك أثناء الانعقاد الأول للمجلس العسكري، وأن المشير طنطاوي كان أكبر معارض لتوريث جمال مبارك داخل المجلس العسكري، مشيراً إلى أن أي قرار سياسي يحتاج إلى جيش يحميه حيث إن القوات المسلحة لن تتدخل في صناعة القرارات السياسية . وأوضح مميش أن أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة هم شخصيات عسكرية منضبطة تنفذ أوامر الرئيس دون مناقشة فعندما صدر قرار بإحالتنا نفذنا على الفور، ورفض مميش مصطلح "أخونة" الجيش ووصفه بالاستثمار السياسي وليس له أي صلة على أرض الواقع.