نقل مدير عام إدارة المجاهدين في جازان عبدالرحمن بن صالح المويشير تعازي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر أمير منطقة جازان، لأسرة شهيد الواجب يحيى القيسي الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى وهو في خدمة دينه ووطنه. وكانت محافظة العارضة شيعت الخميس الماضي جثمان الشهيد يحيى القيسي وسط حضور كبير من أبناء المحافظة وزملائه بالمديرية العامة للمجاهدين، حيث ووري جثمانه الثرى في إحدى مقابر المحافظة، وتتقبل أسرة العزاء في منزل الفقيد في قرية مسقية شمال غرب المحافظة، وعلى جوال (0557768280) أو (0546078641). وتوافد عدد من الأهالي والأعيان والمشايخ والمسؤولين إلى منزل الفقيد لتقديم العزاء، سائلين الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويلهم ذويه الصبر والسلوان. وقال يوسف الابن الأكبر للفقيد «الحمد لله على قضائه وقدره وأنا وإخوتي وأبناء قبيلة قيس نفتخر أن والدي قضى وهو في خدمة دينه ووطنه وما زادني فخرا أن المعزين يعزوننا ويقولون أبناء الشهيد فهذا غاية والدنا وفخرنا بين الناس»، مشيرا إلى أن والده توفي عن عمر 39 عاما وأسرته مكونه من زوجتين و12 من الأبناء 4 ذكور و8 إناث، وأصغر أبنائه عمره قرابة العامين. وقدم يوسف شكره لوزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وأمير منطقة جازان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر، على وقفتهما الصادقة مع أسرته، مشيرا إلى أن مواساتهما كان لها بالغ الأثر الكبير في تخفيف مصابهم. إلى ذلك، قال جبران وحسن شقيقا الشهيد «الحمد لله على قضائه وقدره والموت حق وعزاؤنا أنه مات شهيدا وفي خدمة دينه ووطنه»، سائلين الله أن يتغمده بواسع رحمته. بدوره، أضاف الشيخ جبران القيسي من مشايخ جبال قيس بالقول «رحم الله المتوفى فقد كان من خيرة أبناء الوطن وقبيلة قيس وكان مخلصا في عمله، قائما بواجبه، مربيا فاضلا لأسرته ونحتسبه عند الله شهيدا وهذا ما لمسناه من تعازي مدير عام المجاهدين بجازان الذي نقل تعازي وزير الداخلية وأمير أمير المنطقة».