يرى محللون في الجريمة أن الإفراط المبالغ فيه باستخدام «تويتر»، و«انستغرام»، و«سناب شات» من قبل نجمة تلفزيون الواقع الأمريكية كيم كارداشيان، كان سبباً في تسهيل عملية سرقتها والسيطرة عليها داخل منزلها، ويرون أن الاستخدام المكثف الذي تنتهجه مسؤول بدرجة كبيرة عما حدث عبر تصوير تحركاتها في عرض أزياء باريس بالتفصيل، والتقاط صور ذاتية «سيلفي» لجزء مذهب من أسنانها أو بث مقاطع مصورة على تطبيق «سناب شات» حتى قبل ساعة من سرقتها تحت تهديد السلاح. وأشهر ملثمون مسدسا في وجهها وتركوها مقيدة في مرحاض بمقر إقامتها في باريس، وسرقوا مجوهرات تقدر قيمتها بعشرة ملايين دولار، ويقول خبراء أمنيون إن السرقة التي وقعت قبيل فجر الإثنين تسلط الضوء على «مخاطر الشهرة» التي تبنى على الاستخدام المكثف لوسائل التواصل الاجتماعي.