شكك عبدالله المانع شقيق الطالبة ضحى المانع التي توفيت بسكته قلبية بعد تعرضها لإغماءة في كلية العلوم والآداب بعنيزة الإثنين الماضي، في صحة التوقيت الذي أوردته جامعة القصيم في بيانها أمس الأول وأكدت من خلاله أن إسعاف الطالبة داخل عيادة الكلية أو بالهلال الأحمر لم يتجاوز 10 دقائق. وأكد المانع أن شقيقته -رحمها الله- ظلت قرابة 40 دقيقة دون أي إنعاش للقلب مما تسبب في إتلاف لخلايا الدماغ ولم تتلق إسعافات أولية إلا بعد وصولها إلى مستشفى الملك سعود بعنيزة، معربا عن أسفه لتأخر إسعافها رغم أنه من المفترض أن تُباشر الحالة في غضون 15 دقيقة وفق التعليمات الإسعافية، وقال «لو حضر بسرعة لكان بالإمكان إسعاف الحالة وإنعاش القلب». وكشف أنه أجريت لها 3 محاولات لإعادة القلب لحالته الطبيعية، إذ نجحت المحاولات لكن الحالة لم تستقر -حسب قوله- بسبب توقف القلب طيلة ال40 دقيقة. وطالب المانع بفتح تحقيق حيال الوفاة وكشف الأسباب الحقيقية التي أدت إليها «حتى لا تتكرر المأساة لبقية الطالبات، إذ لا يمكن تجاهل غياب حالات الإسعافات الأولية في جامعة وصرح تعليمي». وكانت جامعة القصيم نفت أي تقصير نحو إسعاف الطالبة، وأكدت أن الهلال الأحمر لم يتأخر في مباشرة الحالة بل وصل خلال دقائق بحكم وجود الفرع بقرب مبنى الكلية ونقلها للمستشفى، مبينة أنها تعرضت لإغماءة يوم الأحد الساعة 12:15م ونقلت للمستشفى الساعة 12:25م وتوفيت في اليوم التالي الساعة 6:45ص.