أكد وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي في رسالة على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أمس (الإثنين) أن سوق النفط تستعيد توازنها لكن زيادة بعض المنتجين لإنتاجهم قبل الوقت المناسب أدت إلى تأخر تعافيها. وقال: إن دول الخليج تبذل جهودا في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) لتجميع الآراء وتوحيد الصف لمساعدة السوق البترولية على التعافي المبكر. وأضاف: «لم تفوت الدول الخليجية وعلى رأسها السعودية (أكبر المنتجين) فرصة إلا وأكدت دعمها للمشاركة فيها شريطة التزام باقي الأعضاء، وجميع الدول لتحمل المسؤولية والمشاركة في أي جهد تتفق عليه المنظمة لخدمة استقرار السوق». من جانبه، قال وزير النفط الإيراني إن الاجتماع غير الرسمي لأعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) المخطط انعقاده على هامش منتدى الطاقة الدولي بالجزائر هو اجتماع «تشاوري» فقط وأن توقعات ما سيسفر عنه متواضعة. ونقل الموقع الإلكتروني الرسمي لوزارة النفط الإيرانية (شانا) عن الوزير بيجن زنغنه قوله قبل أن يغادر طهران إلى الجزائر «هذا اجتماع تشاوري وهذا كل ما يجب توقعه منه»، مضيفا: «المحادثات بين أعضاء أوبك في الجزائر يمكن أن تستغل في قمة أوبك بفيينا في نوفمبر». يأتي هذا قبيل بدء اجتماعات بين أوبك وروسيا على هامش المنتدى الدولي للطاقة في الجزائر من أجل البحث في سبل استقرار الأسعار التي تراجعت منذ العام 2014. ولم تسفر محادثات الأسبوع الماضي بين السعودية وإيران، العضوان البارزان في المنظمة، عن التوصل إلى اتفاق من أجل تجميد الإنتاج، مما أدى إلى تراجع الأسعار بأكثر من 3% يوم الجمعة الماضية.