ناشدت الجماهير الرائدية الحاضرة لقاء الفريق الكروي الأول في ديربي القصيم، رئيس النادي عبدالعزيز التويجري بإيقاف حالة الفوضى التي بدت تشوب العمل الإداري داخل النادي منذ انطلاق استعدادات الفريق الأول هذا العام. وألقت الخسارة من المنافس والغريم التقليدي التعاون في الأسبوع الثالث من دوري جميل للمحترفين (2-1) بظلالها على المدرج الأحمر «المحتقن». وحملت جماهير الرائد خسارة الفريق للمدير الفني ناصيف البياوي الذي لم يجد التعامل مع مجريات اللقاء، واتضح غياب التكتيك الفني داخل الميدان وضياع الانسجام وغياب الروح، فيما نال المشرف على الفريق الأول عضو مجلس الإدارة عبدالله السبيعي نصيب الأسد من النقد في ملعب المباراة وعلى مواقع التواصل الاجتماعي خصوصا «تويتر». وجاء النقد الموجه للسبيعي بسبب عدم إلمامه بالنواحي الفنية التي تحتاج لإداري مارس كرة القدم وعاصر عددا من المدربين، وهو ما يفتقده عبدالله السبيعي الذي سمح لمدرب الفريق ناصيف البياوي بمنح اللاعبين إجازة في عيد الأضحى امتدت لستة أيام، فقد فيها الفريق جزءا كبيرا من انسجامه ولياقته، إضافة لحالة الفوضى بالفريق التي جعلت المدافع جفين البيشي يحضر ويغيب حسب مزاجه. الإعداد النفسي ضعيف الإعلامي سلمان الغفيص أكد عبر حسابه الشخصي في «تويتر» أن الخسارة متوقعة في ظل الإعداد النفسي الضعيف، مناشدا بإيجاد مشرف على الفريق يكون قادرا على مناقشة المدرب. واتفق معه في الرأي الكاتب الرائدي المعروف يوسف السديري، فيما طالب عضو شرف النادي أحمد المشيقح بوجود مشرف قوي يستطيع إيقاف حالة الفوضى بالفريق ويكون قادرا على مناقشة المدرب في النواحي الفنية، وهذا ما يفتقده المشرف الحالي. وطالب المشيقح، رئيس النادي بقبول النقد المحب والابتعاد عن «المطبلين» الذين كان لهم دور كبير في إضاعة من سبقوه. البياوي يتحمل الخسارة الإعلامي عبدالله الفراج تحدث عن خسارة الفريق قائلا: «كان للثقة الزائدة دور كبير في خسارة الفريق، فضمان النتيجة قبل المواجهة بناء على خبرات سابقة قبل فترة التوقف لا يجدي خصوصا أمام المنافس التقليدي، فالمعايير الفنية وظروف المباريات لا تتحكم بالنتيجة مبكرا وهذا ما حدث للفريق بعد إصابة بانغورا». وتابع: «المدرب ناصيف البياوي يتحمل جزءا من الخسارة كونه منح إجازة ستة أيام للفريق خلال فترة التوقف الماضية، وهي فترة طويلة في عرف الإعداد كونها جاءت مع انطلاقة الموسم، بخلاف أن اللاعب لا يلتزم بواجباته الاحترافية حينما يكون بعيدا عن الأنظار»، مؤكدا أن حاجات الفريق في القادم نسيان الخسارة الماضية والعمل بروح الفريق الواحد ومحاولة الدخول في أجواء المباريات سريعا كما حدث في لقاء الوحدة، والاكتفاء بعقوبة الحسم على المخالفين من اللاعبين بتطبيق أقصى العقوبات المالية كون عقوبات الإيقاف يدفع ثمنها الفريق، متمنيا أن تنفض جماهير الرائد رداء الكسل وتحضر لمساندة الفريق وتوظف وسائل التواصل الاجتماعي لخدمته، فلا تطالب بالنتائج والأداء المميز وهي راكنة في مجالسها واستراحاتها.