بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يغادر ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف إلى الولاياتالمتحدة، نيويورك - غدا (الأحد)، لإلقاء كلمة المملكة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. وقالت مصادر أمريكية، من المنتظر أن يلتقي ولي العهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما لبحث العلاقات الثنائية، والأوضاع في الشرق الأوسط، وفي مقدمتها الملف اليمني والأزمة السورية، إضافة إلى مكافحة الإرهاب. وسيترأس الأمير محمد وفد المملكة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وسيحضر الاجتماعات المصاحبة لها. كما سيعقد ولي العهد عددا من اللقاءات مع زعماء وقادة العالم على هامش اجتماعات الجمعية العامة التي سيلقي أمامها كلمة المملكة. وتأتي زيارة ولي العهد بعد إقرار الكونغرس الأمريكي قانونا يتيح لعائلات ضحايا أحداث 11 سبتمبر مقاضاة السعودية وسط تنديد عربي وإسلامي ودولي بهذا القانون، وتأكيدات من البيت الأبيض باستخدام الرئيس الأمريكي للفيتو لإسقاط مشروع القانون. ومن المقرر أن تولي اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال هذه الدورة اهتماما بالأوضاع في الشرق الأوسط، وخصوصا الأزمة في سورية والأوضاع في ليبيا واليمن، إضافة إلى القضية الفلسطينية ومسألة اللاجئين.