احتشد بضعة آلاف في العاصمة الإسبانية مدريد للمطالبة بحظر مصارعة الثيران، ليضموا أصواتهم إلى حركة متنامية للدفاع عن حقوق الحيوان دفعت بعض السلطات المحلية إلى تضييق الخناق على ذلك التقليد الذي يرجع لعدة قرون. ورغم أن مصارعة الثيران شائعة في إسبانيا ولها جمهور من المتابعين الشغوفين سواء من الإسبان أو السياح. إلا أن حملة ضد مصارعة الثيران وغيرها من الرياضات الدموية تكتسب أيضا قوة دافعة، وهناك تناقص سنوي في أعداد مهرجانات مصارعة الثيران لأسباب من بينها الأزمة الاقتصادية. وأظهرت استطلاعات الرأي تراجع شعبية مصارعة الثيران في العقود الأخيرة في إسبانيا. فقد أوضح استطلاع لإبسوس موري في يناير أن 19% فقط من البالغين في إسبانيا أيدوا مصارعة الثيران، مقابل 58% عارضوها.