ارتسمت أمس على صعيد عرفات الطاهر لوحة إيمانية ممهورة بالبياض، وعبق المكان بالتكبير ودموع التوبة والاستغفار من أفواج حجاج بيت الله الحرام، وذلك وسط تكامل في الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، فيما تميزت عملية التصعيد من منى إلى عرفات بالانسيابية بفضل من الله ثم بجهود الجهات العاملة في خدمة حجاج بيت الله الحرام. وكانت جموع الحجاج استقرت أمس على صعيد عرفات الطاهر لأداء ركن الحج الأعظم في مشهد إيماني مفعم بالخشوع والسكينة، ملبين متضرعين، داعين الله عز وجل أن يمن عليهم بالعفو والمغفرة والرحمة والعتق من النار وقد حظوا بتكامل الخدمات على كافة الأصعدة. وشهد مشعر عرفات انسيابية في الحركة المرورية وحركة الحشود أسهمت في انتقال ضيوف الرحمن من منى بسهولة ومرونة.