تحتل السعودية المرتبة الأولى عالمياً في زراعة النخيل وإنتاج التموربعدد 28,570,804 نخلة، إذ سجلت منطقة الرياض المرتبة الأولى بعدد 7.030.731 نخلة، ومنطقة القصيم في المرتبة الثانية بنحو 6,979,753 نخلة بنسبة %24.4، والمدينة المنورة بالمرتبة الثالثة ب4.619.640 نخلة، وذلك وفق التعداد الزراعي للهيئة العامة للإحصاء العام الماضي. وتمثل البيئة الطبيعية والمناخية في المملكة دورا بارزا في ذلك، إذ تهتم الدولة بزراعة النخيل، باعتبارها عاملا مهما لوصول المملكة إلى هذه المكانة، كما أن لمكانتها المعنوية أهمية بالغة في المجتمعات فهي شجرة مباركة، ورد ذكرها في القرآن الكريم في عدد من الآيات التي تؤكد أهمية النخيل وثماره في حياة الإنسان، كما أن لثمار النخيل قيمة غذائية عالية، إذ تحوي أهم الفيتامينات اللازمة للجسم. وبحسب نوع النخيل يمثل تمر الخلاص الأكثر من حيث عدد الأشجار، ويبلغ عدد أشجاره نحو 7,476,760 نخلة من إجمالي عدد أشجار النخيل في المملكة، وتحتل منطقة القصيم المرتبة الثالثة بعدد نخيل الخلاص، إذ يبلغ عددها 1,429,373 نخلة، فيما جاء السكري الأصفر ثانياً بعدد 4,405,483 نخلة. وفي هذا السياق، تصدر مهرجان بريدة للتمور المشهد من خلال المهرجان الذي أصبح عالمياً، إذ تعد أصناف النخيل بمدينة بريدة الأكثر في المنطقة، وتصل إلى أكثرمن 45 صنفاً من التمور، من أشهرها السكري الأصفر، والسكري الأحمر، والبرحي، والخلاص، ونبتة علي، والمكتومي، وغيرها من الأصناف التي تترجم القيمة الاقتصادية والغذائية التي تحتضنها المنطقة. ويشهد المهرجان حراكاً اقتصادياً مهماً وأرقاماً قياسية ترجمتها أطنان التمور التي ترد إلى السوق يومياً، من محصول إنتاج النخيل بالقصيم، التي يصب أغلب إنتاجها بمدينة التمور ببريدة، إذ سجلت العام الماضي أكثر من 60 ألف طن من خلال أكثرمن 20 مليون عبوة.