انخفضت سيولة سوق الأسهم في آخر التداولات الأسبوعية لأقل مستوياتها في خمس سنوات، منذ العام 2011 إلى 12.58 مليار ريال، بعد أن تراجعت مقارنة بالأسبوع السابق بنسبة 5.4%، التي بلغت 13.3 مليار ريال، بمعدل 2.5 مليار ريال في الجلسة الواحدة. وبهذا الإغلاق فقد المؤشر في شهر أغسطس الماضي ما قيمته 3.5%، بما يعادل 222 نقطة، مقارنة بإغلاقه نهاية شهر يوليو2016 عند النقطة 6302. فيما ارتفع المؤشر بشكل طفيف خلال تداولاته لهذا الأسبوع، بمكاسب بلغت 44.92 نقطة، بما نسبتها 0.75% عند المستوى 6021.81 نقطة، بعد أن أغلق بنهاية تداولات الأسبوع الماضي عند النقطة 5976.89. المكاسب الأسبوعية للأسهم رفعت القيمة السوقية بنهاية تداولات أمس الأول إلى 1.405 تريليون ريال، بمكاسب قيمتها 7.66 مليار ريال. في حين صعدت تسعة قطاعات، مقابل انخفاض ستة آخرين، إذ تصدر قطاع «البنوك» الارتفاعات بما نسبته 2.36% بدعم من سهم الراجحي الذي ارتفع بنسبة 5.24%، تبعه قطاع الإسمنت الذي زاد بنسبة 2.31% بعد ارتفاع 10 شركات. بينما ارتفعت كل من قطاعات الاستثمار المتعدد، الاستثمار الصناعي، الطاقة، الفنادق، النقل، الاتصالات البتروكيماويات على التوالي. وحل قطاع التأمين كأكثر القطاعات خسائر بنسبة 4.88%، ثم قطاع الإعلام بخسائر طفيفة بلغت 0.96% تبعه قطاع التجزئة ثم قطاع الزراعة، وانخفض قطاع التطوير العقاري بنسبة 0.18% وأخيرا انخفض قطاع التشييد والبناء بنسبة 0.07%. كما شهد الأسبوع الماضي تباينا في أداء الأسهم، إذ سجلت أسهم 92 شركة خسائر، وارتفعت أسهم 72 شركة، واستقرت أسهم ثلاث شركات عند نفس مستواها، كما نفذت ثماني صفقات بلغ حجمها الإجمالي نحو 4.3 مليون سهم، بقيمة إجمالية بلغت 55.7 مليون ريال، «صفقتان لسهم السعودي الفرنسي، بوبا العربية، صفقة لأسهم ميدغلف للتأمين، البحري، التعمير، دار الأركان». وحقق سهم إسمنت السعودية أعلى مكاسب الأسهم خلال الأسبوع بارتفاع نسبته 9 %، في حين كانت أعلى الخسائر لسهم الدرع العربي الذي هبط 13.5%. وأتى سهم «الإنماء» أعلى الكميات والقيم خلال الأسبوع الماضي بتداولات بلغت 2.9 مليار ريال بتداول 230.8 مليون سهم، وجاء السهم متراجعا 1.67% عند مستوى 12.40ريال.