كشفت تقديرات المحللين إمكانية انخفاض مؤشر أسعار نفط برنت لمستويات قريبة من 46 دولارا للبرميل خلال تداولات اليوم، على أن تضيق حركة الخام الأمريكي بالقرب من منطقة الدعم الموجودة عند مستويات 44.60 دولار للبرميل، أما في حال كسرها فإن المؤشر سيكون متجها إلى مستوى 43 دولارا. ويتوقع أن يشهد النفط أكبر تقدم شهري منذ شهر أبريل الماضي، في ظل تلافي الفائض العالمي لمنظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك» في ضوء المحادثات القائمة حول إمكانية التوصل إلى اتفاق لتثبيت مستويات الإنتاج، بحسب وكالة «بلومبيرغ» الأمريكية. يأتي هذا بعد أن تعرض برنت أمس لضغط بيعي قاد المؤشر إلى منتصف مستويات 48 دولارا للبرميل لتكون حركته المتوقعة خلال تعاملات اليوم بين 48.78 دولار صعودا و48.05 دولار هبوطا. وأوضحت الوكالة أن التعاقدات انخفضت بنسبة 0.5% في نيويورك مع خفض الأرباح الشهرية إلى 11%، بناء على تقرير يوضح ارتفاع مخزونات النفط الخام الأمريكية إلى 942 ألف برميل الأسبوع الماضي. وأشارت «بلومبيرغ» إلى ارتفاع النفط في 18 أغسطس الماضي بعد أقل من ثلاثة أسابيع بعد موجة التعثر التي شهدها، لافتة إلى أن إعادة توازن السوق سيكون في الربع الأخيرمن عام 2017. يشار إلى أن خام غرب تكساس الوسيط تسليم أكتوبرالقادم وصل إلى 46.14 دولار للبرميل في بورصة نيويورك التجارية، وسط تداولات قدرت نسبتها ب38 % لمتوسط 100 يوم. وانخفضت تسوية برنت لشهر أكتوبر القادم 35 سنتا لتصل إلى 48.02 دولار للبرميل في بورصة العقود الآجلة في أوروبا ولندن. يأتي ذلك في الوقت الذي انخفض فيه الخام العالمي 1.8% (الثلاثاء) الماضي، وسط هبوط نال من عقود نوفمبر القادم - الأكثر نشاطا - بمقدار 35 سنتا لتصل إلى 48.38 دولار للبرميل.