شكلت جداريات مدينة أبها لوحات فنية باذخة الجمال وأضحت مزارا يقصده السياح لالتقاط الصور التذكارية هناك. يقول الفنان عبدالله الشلتي إن هذه الجداريات بأنامل شباب سعودي خصوصا أبناء المنطقة ومنهم سعود القحطاني، علي مرزوق، عبدالله البارقي وعبدالعزيز العواجي، إضافة إلى من رسموا جداريات قرية المفتاحة التشكيلية، ومنهم عبدالله شاهر، عبده عريشي، محمد شراحيلي وإبراهيم الألمعي، بجانب كوكبة من الفنانين الذين ملأوا المكان بالفن واللوحات الجمالية وكذلك الفنانات. وأضاف الشلتي: «هؤلاء الفنانون أرادوا أن يخرجوا من مراسمهم، وأن ينشروا الفن في كل مكان على الجداريات في الشوارع بحس فني عال ومدارس فنية متعددة، منها الانطباعية، التأثيرية، الرمزية، السيريالية والتجريدية التي تعبر عن إحساس الفنان». وأوضح أن المساحات لهذه الجداريات غير محدودة، وأن هناك العديد من المواقع التي يمكن أن تتحول إلى جداريات على طرقات أبها والاستنادات الخاصة بالأنفاق على الطريق السريع. وتابع: «الرسم على هذه المساحات اللونية يحول الجدران الصامتة إلى أعمال فنية تحمل روح المكان وتعبر عن تراث المنطقة