تصدت القوات السعودية الباسلة بقوة وشدة لكل محاولات الانقلابيين في الاختراق بإطلاق قذائفها، ونجح البواسل على امتداد الشريط الحدودي من مركز الموسم غربا إلى الحرث شرقا في إسكات نيران الحوثي والمخلوع، في عمل بطولي كبير أجبرت فلولهما في الهروب والتواري والاختباء بين الجبال. وفرضت القوات المسلحة السعودية الهدوء على كامل الشريط الحدودي المحاذي لمحافظة الطوال بعد دحر الأعداء والقضاء عليهم تماما. ورصدت «عكاظ» ميدانيا استخدام الميليشيات للأطفال والصغار والمراهقين في المعارك ودفعهم إلى الأمام ليكونوا أمام نيران القوات المسلحة السعودية بقصد الاتجار بصورهم وتشويش الحقائق وفبركة المشاهد المصورة، لكن محاولاتهم باءت بالفشل، عندما كشف رواد المواقع الإلكترونية زيف الحوثيين وفبركتهم للصور وتزييف الحقائق على الأرض. وفي وقت لاحق تمكن البواسل من تلقين الحوثيين درسا بليغا عندما واجهوا عددا من المتسللين على الشريط الحدود قرب الحرث ووجهوا نيران أسلحتهم إلى المتسللين ودحر العشرات منهم قرب قرية قمر.