أكد والدا شهيدي الاعتداء الآثم بالمقذوف العسكري الذي طال مدينة نجران قادما من داخل الأراضي اليمنية إيمانهما بقضاء الله وقدره، مؤكدين اعتزازهما بالدور البطولي الذي يقوم به الأبطال الأشاوس على الحدود الجنوبية لدحر المعتدين وإبعاد شرهم عن بلادنا الآمنة. وأوضح والدا الشهيدين إبراهيم حسن محمد آل منصور وحسين منصور آل منصور أن بلادنا ستظل آمنة بفضل من الله ثم بفضل جنودنا الأبطال الذي يضحون بالغالي والنفيس من أجل الدين وحماية مقدساته وسلامة الوطن والمواطنين، مشيرين إلى أن أيادي الغدر التي تحاول الوصول لبلادنا ستلقى حتفها على الفور، ولن تفلح المحاولات الجبانة التي تحاول القيام بها من وراء الحدود. وأبانا أن ابنيهما تصادف وجودهما في المدينة الصناعية بنجران وقت سقوط المقذوف ولم يكن لهما أي عمل هناك، «لكنه القضاء والقدر ليستشهدا ضمن سبعة شهداء راحوا ضحية هذا العدوان الآثم». وأضافا أن أهالي نجران أثبتوا وقفتهم الصلبة ضد الأعداء وسيظلون على العهد دائما حماة للوطن لا ترهبهم أي مقذوفات جبانة، وسيرد المعتدون على أعقابهم، لينالوا الجزاء العادل.