قال رئيس مجلس الأمن القومي الإيراني أمس (الثلاثاء)، إن طهران فتحت منشآتها أمام موسكو في مجال محاربة ما زعمت أنه «الإرهاب» في سورية، وذلك بعد أن أكدت روسيا أن قاذفاتها طويلة المدى في إيران قصفت أهدافا داخل سورية. ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية عن علي شمخاني قوله «التعاون الإيراني الروسي في محاربة ما سمته «الإرهاب» في سورية تعاون إستراتيجي ونحن نشارك بإمكانياتنا ومنشآتنا في هذا المجال». ونشرت روسيا قاذفات توبوليف-22 في قاعدة جوية قرب مدينة همدان الإيرانية لتنفيذ ضربات جوية على مواقع لفصائل في سورية، بينها مواقع لتنظيم داعش في دير الزور. يأتي ذلك، بعد خسارة موجعة لقوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية في حلب الأسبوع الماضي.