نوه مشاركون في ملتقى إسلامي في عاصمة التشيك (براغ)، بجهود المملكة في مكافحة الإرهاب والتطرف، وتعزيز أمن واستقرار المنطقة، مؤكدين أن الإرهاب لا دين له ولا وطن، وأن الإسلام دين محبة وسلام، وبعيد كل البعد عن الغلو والتطرف. جاء ذلك في فعالية ضد الإرهاب نظمها الاتحاد الإسلامي في براغ ومركز الفردوس الإسلامي والرابطة الإسلامية واتحاد الطلاب المسلمين، وعدد كبير من المسلمين والعرب الموجودين هناك، وحضرتها وسائل الإعلام الرسمية. وأوضح مدير مركز الفردوس بدر الوريك، لوسائل الاعلام أن المسلمين في التشيك لهم رأي واضح وصريح تجاه الإرهاب الذي بات يهدد الإنسانية في كل مكان، حيث يتم إصدار بيانات رسمية من المركز عن محاربة الإرهاب والتحذير من منهجه المخالف لتعاليم الدين الإسلامي الصحيح. وأضاف: «اخترنا أن تكون الفعالية بجانب الكنيسة لنؤكد للجميع حرمة الاعتداء على دور العبادة أيا كانت»، مشددا أن أمن دور العبادة هو أمن الجميع، وإذا وصل الإرهاب إلى هذه الأماكن لن يبقى مكان آمن. بدوره، دعا نائب رئيس الاتحاد الإسلامي فلاديمير سانكا، المجتمع التشيكي لأن ينصف المسلمين والإسلام، لافتا إلى أن الإرهاب يهدد أمن المسلمين أيضا.