حُرم الرامي الكويتي فهيد الديحاني المتوج بذهبية مسابقة الحفرة المزدوجة (دبل تراب) أمس في دورة الألعاب الأوليمبية في ريو دي جانيرو من شرف رفع علم بلاده وعزف النشيد الوطني في هذا المحفل العالمي، إذ انفرد الديحاني ب«إنجاز» أنه أول رياضي مستقل تحت العلم الأوليمبي يتوج بالذهب بعد أن سبق للرياضيين المستقلين أن أحرزوا برونزيتين وفضية وجميعها في الرماية أيضا عام 1992، وهي الميدالية الثانية للعرب في ريو بعد برونزية لاعب الجودو الإماراتي توما سيرجيو في وزن تحت 81 كيلوغراما، وهي الميدالية الثالثة للديحاني في تاريخ مشاركاته في الألعاب الأوليمبية بعد برونزيتي المسابقة ذاتها في أوليمبيادي سيدني 2000 ولندن 2012. والديحاني هو صاحب الميداليتين الوحيدتين في تاريخ الكويت التي تشارك في ريو تحت الراية الأوليمبية بسبب قرار الإيقاف المتخذ بحق الرياضة الكويتية منذ أكتوبر 2015 لتعارض القوانين المحلية مع المواثيق والقوانين الرياضية الدولية، وبالتالي فإن ذهبيته لا تحتسب لبلاده. كما حققت الرباعة المصرية سارة سمير أول ميدالية لمصر في الأوليمبياد، في مسابقة رفع الأثقال لوزن 69 كيلوغراما، ونجحت سارة في الحصول على الميدالية البرونزية بعد رفع 143 كيلوغراما في محاولتها الأخيرة، لتتفوق على الرباعة الكولومبية التي فشلت في تخطي البطلة المصرية.