تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين، يفتتح مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل الليلة، النسخة العاشرة من «سوق عكاظ» في نسخته العاشرة، بمقر السوق بالعرفاء في محافظة الطائف. ويشارك ثلاثة آلاف شخص في فعاليات السوق التي تستمر 10 أيام، محملة بالبرامج والنشاطات الثقافية والترويحية في العديد من الجوانب، كما ستركز العديد من الفعاليات على التعريف برؤية المملكة 2030 من خلال أوراق عمل ومعارض للجهات المشاركة. وتستقبل جادة سوق عكاظ في نسخته العاشرة زوارها بما يقارب 200 معرض متنوع ومتخصص بمشاركة جهات حكومية وخاصة، فضلا عن الأجنحة المخصصة لما يزيد على 190 مشاركا من الحرفيين والحرفيات والأسر المنتجة. وشهد السوق في الدورات الماضية تحولات كبيرة على صعيدي الفكر والمكان والجوائز، وأقيمت العديد من المشاريع التطويرية في ما يخص البنيتين التحتية والفوقية، وعلى مستوى البرامج التي شهدت تشكيل لجنة لتطوير النشاطات التي آتت أولى ثمارها هذا العام باستحداث برامج ثقافية وجوائز جديدة في مجالات ثقافية ومعرفية. ويقدم سوق عكاظ برنامجا سنويا متكاملا يضم عناصر عدة فكرية وأدبية وثقافية وعلمية وتراثية تعبر عن رؤية سوق عكاظ وأهدافه، والمتمثلة في مد الجسور بين الماضي والحاضر والمستقبل، كما تمت زيادة ثلاث جوائز إلى الجوائز السابقة في الرواية، والزيادة والابتكار، وإضافة فن السرد إلى جائزتي الشعر السابقتين، بوصف الشعر لسان العرب، وأدب السرد يرتبط بالواقع الأدبي العربي المعاصر، في إشارة إلى ربط الحاضر بالماضي ثقافيا، إلى جانب تأسيس برنامج عكاظ المستقبل، وأحد فروع هذا البرنامج، وتقديم جائزتين تهتمان بريادة الأعمال والابتكار، وهما جائزة رائد أعمال عكاظ، وجائزة مبتكر عكاظ. واستحداث هذا العام «عكاظ المستقبل» الذي يعنى بالابتكار وريادة الأعمال المعرفية، بمشاركة أكثر من 50 جهة حكومية وخاصة، ويضم خمس منصات إبداعية تقدم مفاهيم عصرية حديثة، إضافة إلى أنه سيفتح مجال النقاش بين الشباب وصناع القرار حول تقنيات المستقبل عبر «منصة الاستقبال»، لتعطي صورة حية للريادة المعرفية والابتكارات الحالية في المملكة من خلال «منصة الحاضر»، وخصصت «منصة المستقبل» لاستشراف تطلعات أبناء الوطن، وعبر «منصة بناء الإنسان» سيخصص النقاش عن التعليم التطبيقي وإشراك الزوار وصنع النماذج الأولية، فيما يوجه الشباب للطريق الأمثل لبدء مشاريعهم الريادية من خلال ورش عمل تدريبية وفعالية. وحول تطوير وتحديث النشاطات الثقافية والفكرية، تقدم للمرة الأولى في هذه الدورة جائزة الرواية البالغة قيمتها 100 ألف ريال، وجائزتا سوق عكاظ المعرفية وقيمتهما 300 ألف ريال، بواقع 200 ألف ريال لجائزة رائد أعمال عكاظ، و100 ألف ريال لجائزة مبتكر عكاظ، إضافة إلى الجوائز السبع الأخرى التي تتمثل في جائزة «شاعر شباب عكاظ» المخصصة للشعراء الشباب، وتهدف إلى تشجيع الشعراء الشباب، وقيمتها (100) ألف ريال، وجائزة لوحة وقصيدة التي تهدف إلى تشجيع الفنون عامة وما يرتبط منها بفن العرب الأول الشعر، وقيمتها 100 ألف ريال موزعة على المراكز الثلاثة الأولى، و«جائزة التصوير الضوئي» وقيمتها 100 ألف ريال موزعة على المراكز الثلاثة الأولى، و«جائزة الخط العربي» وقيمتها 100 ألف ريال موزعة على المراكز الثلاثة الأولى، إضافة إلى «جائزة الفلكلور الشعبي» المخصصة لمحافظات منطقة مكةالمكرمة وقيمتها 100 ألف ريال على ال 3 مراكز الأولى، وجائزة الحرف اليدوية وقيمتها 500 ألف ريال، وجائزة «شاعر عكاظ» التي تعد من أعرق الجوائز، وتستهدف الاعتناء بالشعر العربي الفصيح، وتقدير الشاعر العربي المتميز، من خلال منحه وسام الشعر العربي ممثلاً في لقب «شاعر عكاظ»، وهي حق لكل شاعر من شعراء العربية له إنتاج منشور ومقدار جائزته 300 ألف ريال.