يحاول المرشحان للرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون ممثلة الديموقراطيين، والجمهوري دونالد ترامب، استنفاد جميع الطرق والوسائل في مساعيهما لاقتناص مؤيدين جدد من فئة الشباب، لزيادة حظوظ كل منهما لولوج البيت الأبيض، حتى عن طريق لعبة «بوكيمون غو» الرائجة حاليا في العالم. وغرد جو ماكييلسكي، أحد المسؤولين في الحزب الديموقراطي في ولاية كولورادو على حسابه في «تويتر»: «إن لاعبي بوكيمون هذين سجلا اسميهما في لوائح الانتخاب»، ناشرا صورة للشابْين, وفق «وكالة الأنباء الفرنسية». وصرحت هيلاري خلال خطاب ألقته الأسبوع الماضي أنها تريد شخصيا، مع الطاقم المشرف على حملتها، الاستفادة من رواج اللعبة لجذب المزيد من الناخبين. وقالت كلينتون: «لا أعلم من اخترع بوكيمون غو، لكنني أحاول أن أعرف كيف يمكنني أن أستقطب اللاعبين إلى مراكز الاقتراع». ووفقا لتقرير بثته قناة العربية، فإن هذه اللعبة المخصصة للهواتف المحمولة التي طورتها «نيانتيك لابز» بالتعاون مع «ذي بوكيمون كومباني» التابعة ل«نينتندو» تقوم على مطاردة شخصيات «بوكيمون» افتراضية في مواقع حقيقية. ويرسل الطاقم المشرف على حملة كلينتون أعضاءه إلى الشوارع والمتنزهات وغيرها من الأماكن العامة، بحثا عن لاعبي «بوكيمون غو» لحثهم على التسجيل في اللوائح الانتخابية خلال ممارستهم هذه اللعبة. ويأمل أنصار هيلاري جذب مزيد من الناخبين للمشاركة في الانتخابات الرئاسية المزمع انعقادها في 8 نوفمبر، تماما كما انتهز طاقم أوباما رواج مواقع التواصل الاجتماعي لدفع الحملتين الانتخابيتين في 2008 و2012. وركب طاقم ترامب هذه الموجة أيضا، فبرج «ترامب تاور» في نيويورك هو من المقاصد الشهيرة للاعبي «بوكيمون غو».