لقي طفلان حتفهما غرقاً في سيول وداي ترج بمحافظة تنومة وتوفي شخصان آخران احتجزت مركبتهما في وادي الأمواه، كما تضررت 12 مركبة خلال الأمطار الغزيرة التي هطلت مساء أمس الأول على منطقة عسير، والتي أدت إلى انهيارات صخرية أغلقت طريق عقبة قرية وادي «نطع» ما تسبب في محاصرة عدد من القرى. وتسببت الأمطار في محاصرة حي الأمير عبدالرحمن في محافظة رفيدة أمس رغم اللجنة العليا التي شكلت أخيراً لتنفيذ مشاريع لتصريف المياه والسيول. وأوضح المتحدث باسم مديرية الدفاع المدني بمنطقة عسير العقيد محمد عبدالرحيم العاصمي، أن عمليات الدفاع المدني بمحافظة تنومة تلقت بلاغاً مساء أمس الأول عن غرق طفلين أعمارهما 13 عاما و11 عاما بمياه غدير جارية بامتداد وادي ترج بمحافظة تنومة وتقدر مساحته ب 15 × 8 متر2 وعمق متدرج يحتوي على صخور وشجيرات وأتربة ويصل إلى أربعة أمتار تقريبا وذلك خلال تنزه اسرتهما بالقرب من المياه، وعند وصول الفرق للموقع اتضح استخراجهما من قبل ذويهما وقد تم تسليم الحادثة للشرطة لإكمال اللازم حسب الاختصاص. وأشار إلى أن عمليات الدفاع المدني بمركز العرين (شرق عسير) تلقت بلاغا ًعن جرف السيل لمركبتين بوادي الأمواه وبداخلهما 3 أشخاص وتم انتقال فرق الدفاع المدني للموقع إذ تم العثور على الشخص الأول (29) عاما من قبل المواطنين المشاركين مع الفرق في أعمال البحث وهو على قيد الحياه وتم العثور على الشخص الثاني (60) عاما متوفيا وذلك من قبل المواطنين وفرق الدفاع المدني بجوار السيل ويبعد عن موقع الاجتراف 2 كيلو تقريبا فيما تم العثور على الشخص الثالث (27) عاما متوفيا وذلك من قبل شرطة الأمواه والمواطنين المشاركين في أعمال البحث ويبعد 8 كيلو مترات من موقع الاجتراف وجار تسليم الحادثة للشرطة لإكمال اللازم حسب الاختصاص، لافتاً إلى تضرر 12مركبة في المحافظات والمراكز كافة. من جانبه، أكد مصدر في إدارة فرع وزارة النقل والطرق بعسير، إرسال مهندسين لعقبة وادي نطع للوقوف على الأضرار والتلفيات التي لحقت بالطريق جراء الأمطار والسيول. وفي السياق طالب كل من زايد الزيادي وعادل زايد وخالد عسيري الجهات المعنية بالعمل بشكل عاجل وسريع لتنفيذ مشروع متكامل لمنع انهيارات الصخور على عقبة وادي نطع، مشيرين إلى أنهم طالبوا بتنفيذ المشروع منذ عام 1428رغم أن مسافة الطريق 25 كيلو مترا فقط.