قتل خمسة شرطيين أتراك أمس (الاثنين) في شرق تركيا، في اعتداء نسب إلى متمردي حزب العمال الكردستاني، كما أعلن مسؤول محلي. وأعلن محافظ بينغول (شرق) يافوز سليم كوسغر أن الشرطيين من القوات الخاصة قتلوا في انفجار قنبلة عند مرور مرور آليتهم في المحافظة. من جهة ثانية، أقرت تركيا للمرة الأولى أمس باحتمال وقوع «أخطاء» خلال حملة التطهير. وقال نائب رئيس الوزراء التركي نعمان كرتلموش «إذا وقعت أخطاء فسنصححها». وأضاف أن «المواطنين الذين لا علاقة لهم لن يصيبهم أي مكروه». وأن المتورطين «سيدفعون الثمن». وفي السياق نفسه، قال وزير الدفاع التركي لتلفزيون (سي إن إن تورك) أمس إن عمليات الطرد من الجيش لم تنته بالكامل، وإنه سيتم تسريح المزيد إذا اقتضت الضرورة. وأضاف وزير الدفاع فكري إيشق أن هناك 311 جنديا بينهم تسعة جنرالات لا يزالون هاربين. وأضاف أن الوزارة غيرت وظائف 167 جنرالا في أعقاب تغييرات واسعة أجرتها على هيكل الجيش. على صعيد آخر، اجتمع سياسون وعسكريون أتراك أمس في أنقرة مع رئيس أركان الجيوش الأمريكية جوزف دانفورد في أول لقاء رفيع المستوى بين أنقرة وواشنطن، بعد محاولة الانقلاب التي أضعفت علاقاتهما. كما استدعت تركيا أمس القائم بالأعمال الألماني على ما أعلنت السفارة الألمانية، غداة مظاهرة في كولونيا لأنصار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لم يسمح له خلالها أن يخاطب الحشد عبر اتصال بالفيديو.