أوضح الرئيس التنفيذي لشركة المركز العالمي للرياضة نايف جمبي، صاحبة الحقوق الحصرية لإنتاج وتصميم أطقم نادي الاتحاد، أن فكرة الطقم الاتحادي كانت جاهزة منذ سنة ونصف، وتعد مبتكرة ومن تقديم مصممين سعوديين بعد جلسات عمل طويلة حتى تم الاستقرار على الطقم الحالي وألوانه، التي اتسمت أيضا باللونين الأبيض الذي يعبر عن لون البيوت، والبني لون الرواشين (النوافذ) التي تعد السمة الأبرز في مساكن جدة القديمة، كاشفا عن تنفيذ الطقم بواسطة شركة «جوما» الإسبانية التي تم التعاقد معها هذا العام لتنفيذ أطقم نادي الاتحاد وفقا لأفضل الخامات المستخدمة في مجال إنتاج الملابس الرياضية، وزاد: «رأت الشركة أن يتم تقديم الطقم بشكل مغاير، إذ تم تصوير مقطع فيديو للاعب عبدالرحمن ريو في إحدى حارات جدة القديمة وبيوتها ليواكب روح التصميم وتم بثه عبر مواقع التواصل الاجتماعي ونحن سعداء جدا بالأصداء الإيجابية التي وجدناها عبر مواقع التواصل الاجتماعي» وأردف: «الطقم الأساسي لنادي الاتحاد أستطيع القول إنه من أصعب الأطقم التي يمكن التعامل معها للهوية الاتحادية الثابتة، التي لا يقبل محبو النادي المساس بها وهي الخطوط الطويلة المقلمة بالأصفر والأسود، لذلك دائما التعديل يكون في نطاق محدود وهي ميزة لنادي الاتحاد وقيمة حافظ عليها ونضعها في عين الاعتبار، لذلك نركز دائما على الأطقم الرديفة لتكون مجالا متاحا لمزيد من الإبداع في تقديم تصاميم مبتكرة». وأحدث التصميم الجديد ضجة إعلامية كبيرة، بعد أن حمل الطقم الرديف صورة لبيوت جدة القديمة التي تعد طابعا تراثيا يعبر عن تاريخ عروس البحر الأحمر، في سابقة جديدة تسجل باسم نادي الاتحاد عميد الأندية السعودية، الأمر الذي استقبلته الجماهير الاتحادية عبر مواقع التواصل الاجتماعي بإشادة واسعة بالفكرة والتصميم الجديد للقمصان، رغم المعارضة من البعض حول دخول اللون البني في الطقم الجديد.