يقدم أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان التسويق السياحي لمدينة الورد التي تمتلك كل مقومات جماليات المكان في وطن الخير والنماء من خلال البطولة الدولية لتبوك الرياضية، رغبة من سموه في تعزيز وتطوير عملية الاستثمار في المجال السياحي لدفع عجلة التنمية السياحية في تبوك. كان سموه يقول في مجلسه في كل أثنينية «السياحة هي صناعة المستقبل، ولذلك فهي حاجة أساسية لتقدم تبوك كمنطقة والمملكة كدولة وتنميتها في القرن الحالي أمر رئيسي يتطلب تضافر كل أبناء تبوك وبما أن تبوك تتمتع بالكثير من الإمكانيات والمقومات التي تمكنها من منافسة العديد من المدن الأخرى في جذب السياح، فإننا نرى أن التسويق السياحي يلعب دورا مهما في إبراز هذه المقومات». ومثلما نجحت مدن عالمية في تسويق نفسها سياحيا من البطولات الرياضية.. تكون تبوك الزهر والورد جهزت نفسها نحو البطولات الدولية وتقول لنجوم كرة القدم «أنا بنت الوطن.. وردة الشمال.. وصديقة البحر.. وجارة الجبل والسهل». والأمير فهد لم يكن غريبا عن الرياضة السعودية فهو الرئيس العام لرعاية الشباب بالنيابة سابقا ونائب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية ونائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ورئيس الاتحاد العربي والسعودي لألعاب القوى للهواة ونائب رئيس الجمعية العربية السعودية لبيوت الشباب ورئيس لجنة منتخبات كرة القدم في الفترة 1974 - 1982، وكان مترئسا وفد المملكة المشارك بدورة لوس انجليس الأولمبية بالولايات المتحدةالأمريكية عام 1984 ورئيس وفد المملكة في دورة الألعاب الآسيوية في بانكوك - تايلاند ورئيس وفد المملكة في دورة الألعاب الآسيوية في الهند. كان سموه أحد مؤسسي الرياضة السعودية في زمن الإنجازات والأرقام القياسية للمنتخبات السعودية ولا يزال سموه محبا للرياضة. فإعلان «تبوك» عن تدشين البطولة الدولية لكرة القدم، بمشاركة عدد من الأندية السعودية والعرب فهو إعلان انطلاق أول مهرجان لسياحة الشباب والرياضة في تبوك بل تفعيل عملي لاهتمام المملكة بتنمية السياحة المحلية، وتأكيد لعمل الإستراتيجية العامة لتنمية السياحة الوطنية المستدامة من فئة الشباب في المجتمع وفي السياحة المحلية كسياح وعاملين، فقد سعت إمارة منطقة تبوك بقيادة أميرها على تنمية نمط سياحة الشباب بقالب جديد من خلال البطولة الدولية التي تضم أكبر الأندية السعودية النصر والاتحاد وشعبيتهما الجارفة في تبوك.