نفى المدير التنفيذي لمهرجان تمور بريدة عبدالعزيز المهوس ل«عكاظ» ما أثير بشأن وجود جدل حول تأجير المباسط بخيمة العرض، التي أنشئت في مدينة التمور جنوببريدة. وقال رداً على ما تم تناقله من أن إدارة المهرجان ضاعفت قيمة الإيجار، ما تسبب في عدم إقبال الشباب الراغب في العمل بالخيمة كعارضين: «هناك من حاول الانتقاد فقط دون التثبت، فقد تناقل أن المبسط يؤجر بقيمة 15 ألف ريال، وهذا غير صحيح؛ لأن هذا المبلغ يخص موقعين مميزين طورا في مدخل خيمة العرض والتنافس عليهما من قبل شركات ومؤسسات تسويقية وتم تأجيرهما فوراً، أما المباسط التي يبلغ عددها 70 مبسطاً فقد أُجر 80 % منها لمدة شهرين بقيمة سبعة آلاف ريال». وأضاف: «هناك ميزة تنافسية قدمناها هذا العام، بحيث يخصم 25 % من قيمة الإيجار لمن يحقق أمرين مهمين، أولهما أن المستأجر هو من يمارس البيع وينتظم بذلك، والثاني ألا تكون لديه أي مخالفات بالجودة في ما يعرضه». وتابع: «رفع سعر التأجير من ثلاثة آلاف إلى سبعة آلاف ريال راجع إلى تمديد مدة العرض وقيمة تكلفة كل من الموقع والخيمة، التي يأتي استئجارها متوافقا مع موسم الحج، وحتى نستطيع أن نوقف حالة التسيب التي حدثت العام الماضي من قبل البعض الذين تركوا المباسط معطلة بعد مرور أسبوعين من بدء المهرجان أو أجروها لمقيمين، ونظرا إلى أن عملنا منظم وأي إخلال بذلك سينعكس على المهرجان الذي اكتسب سمعة عربية وعالمية كان لا بد من إقرار بعض الترتيبات لضمان تواصل التميز لمهرجان تمور بريدة، كون المبسط حسب عمل الخيمة يستمر طوال النهار وساعات من الليل على عكس ساحة الحراج التي تكون ذروتها في ساعات الصباح الأولى». من جهة أخرى، تتسابق الشركات المتخصصة في دعم وتنمية قدرات الشباب في العمل بمهرجان التمور، إذ أعلن أمس برنامج لإحدى الشركات لدعم وتأهيل الشباب السعودي في تجارة وبيع التمور داخل مدينة التمور بتوفير مبلغ 10 آلاف ريال لكل شاب راغب بالعمل تنطبق عليه الشروط.