وجه أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بتفعيل خطط الحماية والسلامة حفاظاً على الأرواح والممتلكات خلال التقلبات الجوية. وتابع تداعيات وآثار التقلبات والتغيرات الجوية التي شهدتها المنطقة مساء أمس الأول، وما واكبها من هطول أمطار غزيرة على مدينة جازانوالمحافظات والمراكز التابعة لها. وأوضح وكيل إمارة منطقة جازان المساعد للتطوير والتقنية المتحدث باسم الإمارة علي بن موسى زعلة أن أمير المنطقة تواصل مع محافظي المحافظات، وأمين المنطقة، ومديري الدفاع المدني، والطرق والنقل، والشؤون الصحية، وهيئة الهلال الأحمر، والأجهزة الأمنية ذات العلاقة، للاطلاع على تطورات الموقف، والتأكيد على الجميع بضرورة الوجود الميداني، وتكثيف وتضافر الجهود لاحتواء المستجدات، والاهتمام برفع درجة الاستعداد، وتوفير المعدات والكوادر البشرية المدربة والمؤهلة للتعامل مع مثل هذه الظروف، واتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة لمواجهة أي طارئ. من جهة أخرى، سقط مسرح جامعة جازان الكائن في مبنى الإدارة العليا مساء أمس، جراء الرياح الشديدة والأمطار الغزيرة التي هطلت على المنطقة. ووجه مدير الجامعة الدكتور مرعي القحطاني إدارتي المشاريع والصيانة والخدمات باستمرار العمل على مدار الساعة، والوقوف على المرافق التي تضررت جراء الأمطار التي تشهدها محافظاتجازان. وأكد متحدث جامعة جازان الدكتور إبراهيم أبو هادي، تعليق الدراسة اليوم (الأحد)، نظرا للتقلبات الجوية التي تشهدها المنطقة، والتوقعات المناخية باستمرار العواصف الرملية المصحوبة بهطول أمطار غزيرة. من ناحية ثانية، حاصرت الأمطار التي شهدتها جازان، أهالي قرى واديي مقاب وعياش البالغة 25 قرية في أبوعريش، وتسببت في عزل عدد من القرى إضافة إلى إغلاق عدد من الطرق، وتعطل العديد من المركبات، واحتجازات دعت لاستنفار الجهات المعنية، وباشرت فرق الدفاع المدني والبلدية المواقع المتضررة.