كشف مشرف برنامج مستشفى الأمل بجدة الدكتور أسامة إبراهيم ل«عكاظ» عن استقبال مدمنات نساء شابات ومدمنين صغار في السن، بالإضافة لفئة الشباب وكبار السن، اختلفت أسباب إدمانهم ما بين أصدقاء السوء والتفكك الأسري. وأفاد بأن أكثر مواد الإدمان المنتشرة بين فئة النساء وصغار السن والرجال مادتي (الحشيش والامفيتامين المخدرة). وحمل الدكتور أسامة رب الأسرة المتعاطي للمخدرات، المسؤولية في تعرض زوجته أو أبنائه للإدمان، مشيرا إلى أن «المستشفى مركز للعلاج وليس لإقامة المرضى»، ومن يتم فحصه ويتقرر انضمامه للبرنامج العلاجي فينتقل لسكن مخصص لمركز الأمل لرعايته عبر برنامج علاجي ومراحل متعددة؛ تتنوع ما بين العلاج الطبي والنفسي والاجتماعي والديني والإرشادي والتأهيلي والثقافي والمهني. وقال خلال مشاركة المستشفى أمس (الأربعاء)، في فعاليات اليوم العالمي لمكافحة المخدرات (لنستمع لهم أولا) وتستمر لأسبوع، إن المرضى يعالجون بسرية تامة داخل أسوار المستشفى من غير اللجوء لأية جهة أخرى، وذلك من خلال ملفاتهم الخاصة ومعرفة حالاتهم النفسية وظروفهم الأسرية وحالاتهم الاجتماعية، وقد تستمر ل70 يوما، حتى يشعر المريض براحة واطمئنان والقدرة على مواجهة المجتمع وعدم العودة لطريق المخدرات مرة أخرى. وأضاف: لدينا عدد أسرة محدود والحالات الماسة نقوم بتنويمها، وأكثر الحالات تتم معالجتها عبر جلسات متفرقة من خلال العيادات الخارجية، منوها إلى إلى وجود مدمنة أو مدمنتين حاليا تتلقيان العلاج في المستشفى، يشرف عليهما طاقم نسائي متكامل من طبيبات وأخصائيات نفسيات ومرشدات.