مدعوما بترشيح الحزب الجمهوري له رسميا بعد مؤتمر عام سادت الفوضى في بدايته، يأمل قطب العقارات دونالد ترامب أن يجمع معسكره قبل مواجهة هيلاري كلينتون في نوفمبر. ويريد رجل الأعمال المتحدر من نيويورك تعزيز قبضته على الحزب الذي كان مقسوما بعمق حول مسألة ترشيحه وذلك قبل العرض الكبير النهائي اليوم وهو عبارة عن خطاب سيلقى في وقت الذروة تزامنا مع إطلاق 125 ألف بالون داخل قاعة في كليفلاند يجتمع فيها 2500 مندوب. وقال بول مانافور المتحدث باسم ترامب صباح أمس عبر شبكة سي بي سي، إن الحزب «بات الآن حزب ترامب»، في تصريح استفزازي يأتي في وقت لم تلتئم الجروج داخل الحزب بعد. واعتبر جيف اندرسون، المندوب عن كاليفورنيا أن هناك فترة حساسة في الحزب لأن ترامب «فاز على 16 مرشحا» لكن «الجميع سيلتفون حوله»، كما أطلق ترامب نداء عبر تويتر إلى سكان أوهايو، حاضا إياهم على أن يتذكروا أن «الجمهوريين اختاروا كليفلاند بدلا من أي ولاية أخرى». لكن ولاية أوهايو المحورية، التي قد تصب في صالح أي من المعسكرين خلال الانتخابات الرئاسية، ترمز إلى خلافات «الحزب القديم والكبير». إذ إن حاكم ولاية أوهايو جون كاسيتش، منافس ترامب السابق، كان دائما يرفض دعمه وبات يظهر ذلك علنا. وفي نهاية الأسبوع تعلن هيلاري كلينتون مرشحها لمنصب نائب الرئيس. ويحظى تيم كين، حاكم ولاية فرجينيا السابق بالأفضلية، واعتبارا من الاثنين 25 يوليو، ستحظى زوجة بيل كلينتون بدورها باهتمام كبير من وسائل الإعلام، مع انطلاق المؤتمر العام للحزب الديموقراطي في فيلادلفيا (شرق).