تعالت أصوات المستهلكين في جازان في مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الماضية، وبادر بعضهم بتقديم اعتراضاتهم إلى شركة الكهرباء، وقال بعضهم إنهم هجروا منازلهم في عطلة الصيف وعادوا ووجدوا الفواتير العالية في انتظارهم. وقال محمد عطيف إنه تسلم فاتورة تخص منزل والدته المكون من غرفتين، ومطلوب منه سداد 13 ألف ريال، ومثلها لشقيقته التي تسكن في منزل منفصل، ما دعاه إلى رفع شكوى ضد الشركة، معترضا على الفاتورتين. أما أحمد عبدالله وأيمن نهاري فأوضحا أن 90 % من سكان جازان لديهم المشكلة نفسها، ويشكون من مضاعفة قيمة الفواتير. وطالبا الشركة بتوضيح الأسباب بكل شفافية، وإعادة المبالغ الزائدة المدفوعة إلى أصحابها. يروي نايف حكمي تجربته مع فاتورته بقوله: «تضاعفت وزادت عن معدلها الطبيعي وقفزت إلى أكثر من 1200 ريال في الشهر الواحد، واتضح بعد مراجعة الفواتير أن قراءة الشهر الماضي كانت 2000 كيلو وات ثم ارتفعت فجأة إلى 4000 كيلو وات، ما يلمح إلى وجود خطأ في القراءات». وفي المقابل عزت شركة الكهرباء في جازان ارتفاع أسعار فواتير الكهرباء إلى تحميل العداد في أكثر من وحدة سكنية، والحل يتمثل في فصل الوحدات السكنية بعدادات مستقلة للتمتع بالشرائح المخفضة التي تبلغ 2000 كيلو وات لكل عداد، وكلما زادت العدادات زادت كمية الشرائح المخفضة».