سوق عكاظ من أشهر أسواق العرب والتي كانت تقام عاما بعد عام لتسويق المنتجات وتقديم ما نظمه الشعراء من قصائد. ولقد كان من مبادرات صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة، إحياء سوق عكاظ بإقامته في ذات الموقع الذي كان تقوم فيه السوق بمدينة الطائف، وحقق الاحتفاء فيه نجاحا غير متوقع من مشاركات الأدباء والشعراء. صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني قال في حديث لسموه نشر في صحيفة «المدينة» بتاريخ 24/9/1437ه جاء فيه: «أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني أن إقرار مبادرة سوق عكاظ ضمن مبادرات الهيئة في برنامج التحول الوطني يأتي امتدادا لما قامت به الهيئة في هذا المشروع الذي يأتي في إطار برنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري، وضمن الجهود التي تمت في مشروع تطوير الطائف وإعادة رونقها الذي صدرت موافقة المقام السامي الكريم على تشكيل فريق لها يتكون من إمارة منطقة مكةالمكرمة وهيئة السياحة والتراث الوطني، ووزارة المالية ووزارة الشؤون البلدية والقروية. وأبان سموه بعد حضور اجتماع اللجنة الإشرافية لسوق عكاظ التي عقدت في جدة أول أمس برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة، أن برنامج التحول الوطني الذي أقره خادم الحرمين الشريفين الشهر الماضي خصص ميزانية لمشروع مدينة سوق عكاظ الذي تشرف عليه الهيئة بلغت 861 مليون ريال لتطوير المرحلة الأولى لمدينة عكاظ، والتي تضمنت 244 مليون ريال التكاليف التقديرية لإنشاء مشروعات الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني و651 مليون ريال قدرت لإنشاء البنية الأساسية داخل وخارج الموقع، ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من تلك المشروعات التطويرية خلال الخمس سنوات المقبلة والتي تبدأ فور إقرار الميزانية، مشيرًا إلى مشاركة القطاع الخاص في التطوير بما يقارب 1291 مليون ريال، وبذلك يصل حجم الاستثمار المتوقع في المرحلة الأولى إلى قرابة ملياري ريال». السطر الأخير: قذى بعينك أم بالعين عوّار أم أقفرت إذ خلت مِن أهلها الدار كأن عيني لذكراه إذا خطرت فيضٌ يسيل على الخدّين مدرار