تراجعت أسعار النفط أمس لتواصل خسائرها للجلسة الثالثة على التوالي في ظل صعود الدولار والمخاوف الاقتصادية التي ثارت عقب تصويت بريطانيا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي. فيما علقت صباح أمس ثلاثة صناديق عقارية بريطانية التداول في مواجهة إقبال المستثمرين على طلب استرداد أموالهم خشية هبوط قيم العقارات البريطانية، بعدما هبط الجنيه الإسترليني إلى مستوى جديد هو الأدنى في 31 عاما أمام الدولار، الذي زاد أمام سلة من العملات ليجري تداوله مرتفعا 0.1 %. بينما يترقب المستثمرون بيانات مخزونات الخام الأمريكية التي تأخر صدورها بسبب عطلة عيد الاستقلال (الإثنين) الماضي. وانخفض سعر خام القياس العالمي مزيج برنت في العقود الآجلة 30 سنتا إلى 47.66 دولار للبرميل، بعدما هبط 4.1 % أمس الأول. ونزل سعر الخام الأمريكي 25 سنتا إلى 46.35 دولار للبرميل بعدما هبط 5 % ليصل إلى 46.60 دولار للبرميل عند التسوية أمس. بينما قد تغير بيانات مخزونات الخام الأمريكية مسار القوة الدافعة للسوق إذا أظهرت انخفاض المخزون مجددا بما يشير إلى بدء انحسار تخمة المعروض. وبين استطلاع ل«رويترز» أن المحللين يتوقعون انخفاض مخزونات النفط التجارية في الولاياتالمتحدة للأسبوع السابع على التوالي مع هبوط محتمل لمخزونات البنزين. وأشار المحللون إلى انخفاض مخزونات الخام بواقع 2.5 مليون برميل ومخزونات البنزين بمقدار 1.2 مليون برميل.