حققت قوات سورية الديموقراطية تقدما إستراتيجيا في مدينة منبج وسط اشتباكات عنيفة مع تنظيم داعش، في آخر معاقل التنظيم في ريف حلب الشمالي. وعلى جبهة أخرى في المحافظة ذاتها، شنت طائرات حربية روسية وسورية غارات كثيفة على مدينة حلب والمناطق الواقعة إلى الشمال منها دعما لقوات النظام التي تسعى لمحاصرة الفصائل المعارضة في الأحياء الشرقية. وفي مدينة منبج في ريف حلب الشمالي الشرقي، فتحت قوات سورية الديموقراطية جبهة جديدة من الجهة الجنوبية للتقدم أكثر داخل المدينة التي كانت دخلتها قبل يومين من الجهة الغربية. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات سورية الديموقراطية تخوض اشتباكات عنيفة مع مقاتلي التنظيم في جنوب وغرب المدينة بغطاء جوي كثيف من التحالف الدولي بقيادة واشنطن. وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن: «إن قوات سورية الديموقراطية حققت تقدما إستراتيجيا من الجهة الجنوبية إثر سيطرتها على منطقة الصوامع، وباتت تشرف بذلك على أكثر من نصف المدينة». وسيطرت قوات سورية الديموقراطية أمس (السبت) أيضا على دوار المطاحن جنوبالمدينة، الذي يبعد 1600 متر عن وسطها. وأكد «لواء ثوار الرقة»، أحد المكونات العربية في هذا التحالف العربي الكردي، في تغريدة على حسابه على موقع تويتر، «سيطر المجلس العسكري لمدينة منبج على صوامع المدينة على المدخل الجنوبي».