خرجت مظاهرات نظمها ناشطون حقوقيون إيرانيون وفرنسيون وألمانيون في باريس وبرلين ضد زيارة وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف الذي التقى الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أمس (الأربعاء). في إطار جولته الأوروبية. وندد الناشطون بالإعدامات الجماعية والتعسفية في إيران وضد استمرار تدخل نظام الملالي في سورية. وقالوا، على عكس ما أثير من وهم بعد الاتفاق على البرنامج النووي الإيراني، فلم يحصل أي انفتاح في البلاد. فيما تواصل حكومة روحاني الحملات المروّعة في الإعدامات والشنق والممارسات اللاإنسانية. وشارك في هذه المظاهرات ممثلون عن جمعيات ومنظمات حقوق الإنسان في هذا التجمع لإدانة وجود جواد ظريف في أوروبا. وعبّروا عن الاشمئزاز من تغافل اللعبة بين الفاشيين «المعتدلين» و«المتشدّدين» وذرّ الرماد على العيون في وقت تستمر فيه الجرائم البشعة التي لا تزال تعتبر الخلفية لهم. وضم المشاركون في هذا التجمع صوتهم إلى صوت 270 من أعضاء البرلمان الأوروبي الذين دعوا دول الاتحاد الأوروبي بما فيها فرنسا إلى اشتراط استمرار العلاقات مع إيران بوقف تنفيذ أحكام الإعدام. مطالبين المجتمع الدولي بوضع حد لتدخلات الحرس الثوري في سورية.