أعلن مدير شركة أوبر في السعودية كريم خطار أن أوبر تهدف إلى توفير فرص وظيفية لأكثر من 100 ألف سائق سعودي في غضون 5 سنوات، وأن 80 % من عملاء الشركة في السعودية سيكونون من النساء. ولفت إلى أن الشركة تستثمر 250 مليون دولار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وسيخصص غالبية هذا المبلغ إلى تطوير الفريق السعودي، العمليات، الاستثمار المستمر للتقنية المبتكرة وسيتضمن تقديم مميزات مصممة خصيصا لهذه السوق. وقال خطار في بيان على الموقع الرسمي للشركة: «بالنسبة للسائقين، إننا نعمل بجهد مع المواطنين السعوديين للانضمام إلى منصتنا كسائقين وكأصحاب أعمال في الوقت نفسه، كما نعمل حاليا على تطوير برامج ستخلق المزيد من فرص العمل، إضافة إلى إتاحة الفرصة للسائقين الشركاء المحتملين للحصول على تمويل ملائم ودعم تثقيفي؛ لذا فإن هدفنا خلق فرص وظيفية لأكثر من 100 ألف سائق سعودي في غضون 5 سنوات». أما فيما يخص الركاب، أوضح بقوله: «نحن نقدر أن أكثر من 80 % من ركابنا في السعودية هم من النساء، إننا فخورون بأن تقنيتنا تساعد النساء في الوصول إلى مدارسهن أو أماكن عملهن، ومع توقع ارتفاع أعداد النساء العاملات في السعودية من 18 % إلى 45 % بحلول عام 2030، سنحرص على أن نكون الخيار الأول لهن في تنقلاتهن» وتابع خطار: «أوبر أكثر من مجرد خدمة نقل للركاب، إنها على وشك أن تكون جزءا من نسيج كل مدينة نقدم فيها خدمتنا، إذ أنها تعمل على تغيير الطريقة التي يتنقل بها الناس حول العالم، فمن خلال الربط ما بين الركاب والسائقين بنقرة زر نساهم في تسهيل التجول في المدن، ونوفر المزيد من الخيارات للركاب، وأيضا فرص العمل للشركاء السائقين، وموفري خدمة النقل، ولهذا السبب بالتحديد نحن متحمسون جدا لتوفير خدمتنا في السعودية». وزاد: «أوبر في بداية الأمر شركة تقنية ومرخصة للعمل من قبل الهيئة العامة للاستثمار، ونحن كشركة تقنية لا نملك سيارات ولا نوظف سائقين، وبدلا من ذلك نتعاون مع موفري خدمة نقل في السعودية، الذين يستخدمون نظامنا لربط الركاب بالسائقين، إننا نعمل في مجال جديد، يوظف التقنية في قطاع النقل، وقد قمنا بالتعاون مع الحكومة لنقدم خبرتنا العالمية لصياغة أفضل القوانين المنظمة لهذه الخدمة في السعودية، وقد كانت الحكومة منفتحة جدا وبعيدة النظر في أسلوبها، الذي انتهجته من خلال تشكيل لجنة للبحث في الدور المناسب لهذه التقنية الجديدة في قطاع النقل، إضافة إلى إدراج أوبر كتقنية معتمدة في هذا المجال».