أحيت مذكرة تفاهم وقعها وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى ووزير الإسكان ماجد الحقيل أمس (الأربعاء) آمال منسوبي التعليم في الحصول على وحدات إسكانية أسوة بإسكان الجامعات والأطباء وغيرها من الإسكانات الحكومية. ويعود الحلم المنتظر إلى خريطة التنفيذ بعد أكثر من 12 عاما ظل يراوح مكانه في أعقاب إعلان الوزارة في عام 2004 مشروعا جديدا يتمثل في بناء وحدات سكنية لمنسوبيها، إلا أن المشاريع لم تر النور. واتفقت الوزارتان بموجب مذكرة التفاهم على التعاون لتوفير فرص سكنية لمنسوبي التعليم في جميع المناطق. وأوضحت مصادر مطلعة ل«عكاظ» أن المذكرة شملت توفير ما يمسى ب«الإسكان المؤسسي»، الذي تنفذه وزارة الإسكان بالتعاون مع القطاعات الأخرى، وتقدم فيها الأنظمة والتشريعات وتوفير الأراضي لتنفيذ مشاريع إسكانية، كما يتيح توفير مخططات سكنية خاصة بمنسوبي الجهة، أسوة بإسكان الجامعات والأطباء وغيرها من الإسكانات الحكومية. وتهدف مذكرة التفاهم التي وقعها وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى ووزير الإسكان ماجد الحقيل إلى تعزيز التعاون في مجال تأهيل القوى العاملة وتبادل الخبرات، وتسهيل استفادة وزارة الإسكان من خبرات منسوبي التعليم وأعضاء هيئة التدريس في الجامعات، خصوصا في مجالات الاستشارات والتدريب والبحث العلمي، والتعاون مع معاهد البحوث والخدمات الاستشارية في الجامعات لتقديم الدراسات والاستشارات التي تخدم أعمال وزارة الإسكان.