جاء الدعم الشرفي النصراوي التاريخي الذي بلغ 66 مليونا حسب ما أعلن المركز الإعلامي بالنادي إضافة إلى عقود الشركات التي تنوي إدارة النادي التوقيع معها بدعم من بعض الشرفيين النصراويين ليدخل البهجة والسرور على نفوس الجماهير النصراوية العاشقة وليؤكد أن مقولة للنصر رجال هي مقولة حقيقية وتأكيد لعبارة الرمز الأمير عبدالرحمن بن سعود رحمه الله (النصر بمن حضر). ورغم ابتهاج النصراويين بهذا الدعم إلا أن الجماهير ما زالت تشعر بالقلق، إذ طالبت أن يتم تنفيذ الدعم الشرفي بشكل فوري حتى يتسنى للإدارة تسديد الالتزامات المالية الضرورية والعاجلة، كما طالبت بإعلان الدعم بشكل واضح لوسائل الإعلام عند دخول الملايين للخزينة الخاوية وإعلان أسماء الشرفيين الذين أوفوا بوعودهم. وبالعودة إلى المشهد المالي القريب يجد المشجع النصراوي ناديه في ورطة الديون الخارجية التي وصلت إلى ما يقارب 70 مليون ريال حسب ما أعلن في وقت سابق الشرفي سلمان المالك والذي يتولى ملف الديون والقضايا الخارجية، وذكر أنه نجح في تقليص الديون إلى 35 مليونا، وتساءلت جماهير النصر عن مصير القرض البنكي الذي تم إيقاف صرفه في وقت سابق بعد إعلان إدارة فيصل بن تركي استقالتها وتركت أمر صرفه من عدمه للإدارة الجديدة قبل أن يتم ثني كحيلان عن استقالته، وهل سيتم الاستمرار في إجراءات القرض أم أن الدعم الشرفي سيغني عن ذلك؟. القرض سيصرف «عكاظ» وجهت سؤالا لسلمان المالك عن مصير القرض وأكد أن القرض سيصرف بإذن الله قريبا، موضحا أن قيمة القرض 30 مليون ريال، وأضاف أن القضايا والديون الخارجية على النصر سيتم الانتهاء منها تماما في الفترة القريبة القادمة.