أكد أمير القصيم رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة الأمير الدكتور فيصل بن مشعل، أهمية ترجمة الخطط المرسومة لمهرجان بريدة للتسوق على سياسة الواقع بما يتناسب مع مختلف شرائح المجتمع، وفق برامج هادفة ترضي الطموح وتواكب التطلعات، لما له من أهمية كبيرة في تحريك الأنشطة المحفزة للعملية الشرائية، وإظهاره بالشكل الذي يعكس مدى تطور الفعاليات الاقتصادية المتنامية، ليجسد تعزيز الحراك التجاري بالمنطقة. ودعا خلال لقائه أمس (الثلاثاء) بأمين غرفة القصيم زياد المشيقح، والمدير التنفيذي لمهرجان بريدة للتسوق إبراهيم الحديثي بمكتبه بمقر ديوان الإمارة بمدينة بريدة، إلى أهمية تفعيل عامل الجذب الفعال لفعاليات المهرجان، والتغطيات الإعلامية لمواكبة الحدث، لافتاً إلى أن مزج التسوق بالترفيه يوجد متعة التسوق لأفراد العائلة، ما يعزز من نمو الاقتصاد ويكون محركاً أساسياً لدفع عجلة النمو وإيجاد فرص العمل للشباب، ووجهة مثالية تستقطب العائلات والمتسوقين وتضفي زخماً اقتصادياً للمنطقة، مبدياً سروره بأن يرى من يقوم بالتنظيم من الشباب السعودي. ونوه بانتشار فعاليات المهرجان في مواقع عدة تستهدف الجميع، من خلال وضع فعاليات للشباب وأخرى للعائلة، وأخرى خاصة للنساء، وخلق بانوراما عائلية تسويقية ممتعة تمتاز بتكيف الفعاليات مع الواقع، ليقضوا أجمل الأوقات مع أسرهم في مواقع التسوق والترفيه خلال فترة المهرجان، الذي يعد واحداً من أهم الفعاليات الترفيهية والتسويقية في المنطقة، لما يشكله من قوة اقتصادية ضخمة في قلب القصيم، متمنياً التوفيق والنجاح لهذا المهرجان، وأن يحقق الأهداف المرجوة منه وهو المهم والهدف الأول لتكون مخرجاته مميزة. من ناحية ثانية، كرم أمير القصيم أمس، ثلاثة أشقاء مكفوفين وهم إسماعيل وعبدالرحمن وسليمان المشيقح، لتغلبهم على إعاقتهم، وافتتاحهم محلاً يديرونه بأنفسهم لبيع المنتجات المنزلية التي تصنعها والدتهم. وأشاد بعصامية هؤلاء الأشقاء الثلاثة، وعدم توقفهم عن العمل رغم الإعاقة البصرية، متمنياً أن يكونوا مثالاً للشباب، إذ إنهم لم يلتفتوا لأي عائق واجههم في العمل وطلب الرزق.