تباحث ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، خلال الفترة الماضية مع مسؤولين أمريكيين، كان أغلبها مع وزيري الخارجية جون كيري والدفاع آشتون كارتر، وفي الرياض التي تحولت منذ تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مقاليد الحكم، إلى مركز استقطاب تنطلق منه الأفكار والقرارات والحلول الناجعة للتحديات كافة التي تواجه دول المنطقة. وتباينت هذه المباحثات ما بين لقاءات مباشرة، واتصالات هاتفية، وتم خلالها بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين الرياض وواشنطن، والتعاون المشترك في المجالات كافة، وخصوصا التعاون العسكري بما ينطوي عليه من نقل وتوطين لتقنيات التصنيع العسكري، من أجل تحقيق حلمه بسعودة هذه الصناعة المهمة وإنتاجها داخل الوطن. كما تناولت المباحثات آخر المستجدات وتطورات الأوضاع في المنطقة، ولجم الإرهاب والدول والتنظيمات المحركة له تخطيطا وتحريضا وتمويلا، فضلا عن إيجاد حلول ناجعة لأزمات وقضايا المنطقة وعلى رأسها الأزمة اليمنية ودعم الحكومة الشرعية، وإنقاذ الشعب السوري من بطش بشار الأسد، وتخليص العراق من مسببات استمرار حالة الفوضى واللا استقرار، إضافة إلى قضية العرب الأولى بإيجاد حل عادل للنزاع الفلسطيني - الإسرائيلي وفق القرارات الدولية بما يمكن الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس. وتباحث ولي ولي العهد خلال الفترة من 7 ديسمبر 2015 وحتى 21 أبريل 2016، مع مسؤولين أمريكيين نحو 12 مرة، خمس منها مع وزير الخارجية، وثلاث مع وزير الدفاع، ومرة واحدة مع كل من: وكيل وزارة الخارجية الأمريكية لشؤون الديبلوماسية العامة، وقائد القيادة الوسطى الأمريكية الفريق أول لويد أوستن، ورئيس مجلس النواب الأمريكي بول راين، ووفد الكونغرس الأمريكي برئاسة السيناتور ليندس غراهام.