خصصت جائرة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي والتي كانت تعرف ب «أم المساكين» موضوع جائزتها لدورتها الرابعة عن «التمكين الاجتماعي والاقتصادي لكبار السن». وأوضحت عضو مجلس أمناء جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز، الأميرة نورة بن عبدالله بن محمد بن سعود الكبير، أن الأمانة العامة للجائزة بدأت استقبال طلبات الترشيح لجوائزها في دورتها الرابعة. وأضافت سموها خلال حديثها ل «عكاظ» بأن الجائزة في دورتها الرابعة موجهة للجهات الخاصة والخيرية كما يمكن للأفراد الترشيح بصفة شخصية، كما أتاحت الجائزة هذا العام الفرصة للباحثين لتقديم خطط الأبحاث في معالجة مشكلات كبار السن، بالإضافة إلى المخترعين والمبتكرين للتقدم باختراعاتهم التي عالجت مشكلات كبار السن والحاصلة على براءة اختراع. وأوضحت أن موضوع الدورة الرابعة (التمكين الاجتماعي والاقتصادي لكبار السن) وذلك لما لهذه الفئة من مكانة عزيزة تستحق الالتفات والتكريم سواء للجهات والأفراد الداعمين لمجالات كبار السن أو للمتميزين من كبار السن من عمر (60 فما فوق) لترشيح أنفسهم وهم القدوات، والمؤثرون، والحرفيون، والمتميزون في مجالات الفنون والإبداع والمجالات الرياضية. وعن «أم المساكين» اللقب التي كانت تلقب به الأميرة صيتة رحمها الله قالت سموها الأميرة صيتة بنت عبد العزيز يرحمها الله اتجه نظرها بفطرتها السمحة إلى الأعمال الخيرية وإلى الإحسان والعطاء فكان نصب عينيها مساعدة الأسر المحتاجة بكل أنواعها ( أرامل، ومطلقات، ومرضى، وأسر السجناء والمعوزين وأبنائهم)، فلقد كانت تشعر وتبادر وتستجيب لكل من يطلب منها العون والمساعدة، بل وكانت تقوم بنفسها سواء ما ظهر منها علنا أو بالكتمان وكان أمرا ملازما لها طوال حياتها فلقبت ( بأمنا صيتة ) و (أم المساكين ) وعرف عنها لقب (أم السعوديين) كانت قريبة منذ نشأتها من الجميع وحباها الله بالقبول والاستشعار بحاجة الناس وتقديم المساعدة لهم من أولى اهتماماتها وللحفاظ على مساهماتها واستمرار منهجها الخيري صدر الأمر السامي من خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله بتأسيس هذه الجائزة. يذكر بأن هذه الجوائز تمنح للمبادرات المتميزة (أنشطة، أو برامج، أو مشاريع، أو خدمات، أو حملات، وغيرها )، المقدمة من القطاع الخاص، أو المؤسسات والجمعيات الخيرية، أو الأفراد، المقدمة لكبار السن (60 سنة فما فوق )، وذلك بهدف رعايتهم وتمكينهم اجتماعيا أو اقتصاديا.