رفض العاملون في نادي الاتحاد مطالب التنازل عن نصف مستحقاتهم المالية بخطابات رسمية مقابل صرف النصف الآخر، لحين إيجاد مخرج لمطالبهم المالية، إذ يطالب العاملون ب20 راتبا، قبل أن تترك الإدارة الحالية موقعها في النادي، وتسليمه للإدارة الجديدة. وكانت «عكاظ» تناولت خبر تحرك الإدارة لحل إشكالية رواتب العاملين في عددها الصادر يوم الخميس الموافق 19/8/1437، تحت عنوان «20 شهرا والاتحاد بلا رواتب». يذكر أن الهيئة العامة للرياضة أجلت انتخابات رئيس وأعضاء مجلس إدارة نادي الاتحاد المقررة في 22/8/1437 لوقت لاحق، وكلفت لجنة لحصر وتمحيص الوضع المالي مكونة من؛ وكالة شؤون الرياضة والإدارة القانونية في الهيئة العامة للرياضة، والمحاسب القانوني المعتمد، بالتنسيق مع الاتحاد السعودي لكرة القدم، ورابطة دوري المحترفين. وستتولى اللجنة الاطلاع على السجلات المالية كافة بمقر النادي، وحصر المديونيات والالتزامات الحالية والمستقبلية، والعوائد المادية للنادي. وأعدت تقريرا شاملا، وتم رفعه للأمير عبدالله بن مساعد الذي سيبدأ بفتح ملف الاتحاد، والالتقاء بعدد من الشخصيات الاتحادية، واتخاذ قرارات حاسمة تصب في مصلحة النادي، قبل انطلاقة الموسم الرياضي الجديد. من جهه ثانية، باتت الجماهير الاتحادية قلقة طيلة اليومين الماضيين على مصير ناديها الغامض، بداية بإغلاق ملف الرئيس المزمع تكليفه من قبل الهيئة العامة للرياضة والذي على ضوئه ستتضح الرؤية كاملة في ما يخص التعاقدات مع لاعبين أجانب ومصير الجهاز الفني بالإبقاء على المدرب الروماني بيتوركا أو التعاقد مع جهاز فني جديد، بالإضافة لإغلاق أبرز الملفات أمام الرئيس القادم بالتجديد مع لاعبي الفريق المنتهية عقودهم «عبدالفتاح عسيري، فهد المولد،جمال باجندوح». وكانت شخصيات اتحادية بارزة إلى جانب جماهير النادي قد طالبت رئيس الهيئة العامة للرياضة التعجيل في حسم ملف الرئيس قبل الفترة الصيفية حتى يجد الوقت الكافي للاطلاع على ملفات النادي بمختلف الألعاب وفي مقدمتها لعبة كرة القدم وتحديد ميزانية خاصة تمكنه من السير بالنادي نحو تحقيق آمال وتطلعات عميد الأندية السعودية. ووصلت المطالبة لرئيس الهيئة العامة ضرورة كشف رقم الديون على النادي والمتسببين فيها بالأسماء قبل محاسبتهم ومعاقبتهم وفق الأنظمة والقانون لضمان عدم تكرارها مستقبلا سواء في نادي الاتحاد أو الأندية الأخرى. وبدأت تطفو على السطح ملامح الحرب الباردة الاتحادية وهي التي كانت قد أشارت لها «عكاظ» (السبت) الماضي، إذ شهد موقع التواصل الاجتماعي اختلافا اتحاديا حول هوية الرئيس الأنسب لتولي منصب رئيس نادي الاتحاد في المرحلة القادمة مابين الرئيسين السابقين أحمد مسعود ومنصور البلوي عبر هاشتاق «احسمها رئيس الهيئة» ومن المتوقع أن يتطور فور إعلان اسم الرئيس بالتكليف من قبل الهيئة العامة للرياضة.