قتل 50 مدنيا على الأقل وأصيب العشرات بجروح جراء غارات روسية مكثفة استهدفت أمس الأول مدينة إدلب في شمال غربي سورية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس (الثلاثاء). وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن «قتل 23 مدنيا على الأقل وأصيب العشرات بجروح جراء غارات مكثفة شنتها طائرات روسية، فيما أكد ناشطون أن عدد الضحايا ارتفع إلى 50 قتيلا». وقالت تركيا، إن ضربات جوية عنيفة ورد أن طائرات روسية شنتها على مستشفى ومسجد في مدينة إدلب السورية الخاضعة لسيطرة المعارضة، أسفرت عن مقتل أكثر من 60 مدنياً، وإصابة نحو 200 شخص. ودعت الخارجية التركية في بيان المجتمع الدولي إلى التحرك سريعاً ضد ما وصفته بجرائم النظامين الروسي والسوري «التي لا يمكن تبريرها». فيما نقلت وكالة إنترفاكس عن وزارة الدفاع الروسية أن موسكو لم تنفذ ضربات جوية على إدلب في سورية. في إشارة إلى أن طيران النظام هو من ارتكب المجزرة. وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن الوجود التركي في العراق غير مقبول إطلاقا. وبحسب عبدالرحمن، فإن «سربا من الطائرات نفذ الغارات في وقت واحد على مناطق عدة في المدينة»، لافتا إلى أن «هذا القصف الجوي هو الأعنف على المدينة منذ بدء سريان وقف الأعمال القتالية في 27 فبراير».